صعيدي في أوكرانيا.. جرجس المصري يتطوع لتوصيل أشقاء الوطن مجانًا
كتب كريمة إبراهيميتابع العالم أجمع بقلق وتوتر أخبار الحرب بين روسيا وأوكرانيا، الذي دفع العديد من الدول لمطالبة رعاياها بالابتعاد فورًا عن أماكن القصف والعودة فى أقرب وقت ممكن، ومن ضمن من تابعوا هذه الأخبار، المصرى جرجس جاد الرب حلمى، الذي يعيش برومانيا والذى سارع مع الكثير من المصريين على مواقع التواصل الاجتماعى، بعرض المساعدة على استقبال وتوصيل المصريين وغيرهم من المغتربين.
جدعنة الصعايدة وقت الشدة
جرجس ابن محافظة قنا مركز نجع حمادي، كان يعمل فى السابق مدرب كونغ فو، وسافر لرومانيا لدراسة الطب وهو الآن طالب بالسنة الأولى.
موضوعات ذات صلة
- نصائح تساعدك على تجاوز غيرة أختك
- البنك المركزي الروسي: بورصة موسكو ستظل مغلقة اليوم
- اليابان تقرر فرض عقوبات على بيلاروس باعتبارها حليفة لروسيا
- حيل لتعليم طفلك أهمية حفظ الأسرار حسب سنه.. ”ابدئى بنفسك”
- قفزات في أسهم شركات الأسلحة بعد إعلان ألمانيا زيادة إنفاقها الدفاعي
- دراسة: الاتحاد الأوروبي قادر على اجتياز الشتاء المقبل بدون واردات الغاز الروسية
- تعرف على مكان حفل تامر حسني ويارا اليوم
- مش محتاجة فلبينية.. دراسة تؤكد شغل البيت يقلل الإصابة بأمراض القلب
- علماء الفلك يكتشفون ثقبين أسودين يتجهان للاصطدام قبل الاندماج
- المريخ السوداني يكشف حقيقة نقل مباراته أمام الأهلي من القاهرة
- أسعار النفط تقفز بعد التهديد الروسي بالردع النووي
- سقوط متهم بابتزاز السيدات وتهديدهن على مواقع التواصل الاجتماعي
وقال جرجس:" نفسي أحمي أي حد من خطر الحرب ومش شرط هو مين، ما يهمنيش شكله أو دينه، لأنى اتعلمت فى الصعيد إنى مقفش ايدى متكتفة ومساعدش أى حد محتاج، ومن وقت ما بدأت الحرب وشوفت فيديوهات لمأساة المواطنين فى أوكرانيا زى طفل بيبكى وأم بتبكى شعرت بأنى نفسى أساعد بأي طريقة لكن المشاهد اللى بشوفها خلتنى مش عارف أنام وحاسس إنى بقلة الحيلة ".
أضاف: "وصلت لفكرة إنى أساعد الجميع الفارين إلي رومانيا من مصريين أو أي جنسية وحاول أقدم لهم الدعم خدمات بدون مقابل لوجه الله ولحد دلوقتى ساعدت 27 طالب مصرى ووصلتهم للأماكن اللى عايزينها وغيرهم كمان".
وعن الدعم الذى يقدمه جرجس للمصريين وغيرهم، قال: "بساعدهم من خلال ترجمتى للغة الرومانية لأى حاجة مش عارفين معناها، وبروح استقبلهم بسيارات من تبرعات الدولة والأصدقاء وبوصلهم وبساعدهم يحجزون طيران وبدعمهم بفلوس للى محتاج وفيه وأكترهم بيكونوا عايزين يسافروا على طول وفيه منهم بيكونوا تعبانين وعايزين يناموا فى أى مكان ودول وصلتهم لشقة يقعدوا فيها".