”الموف أون” مش للحب بس.. 5 نصائح تساعدك على تجاوز غدر الأصدقاء

لا نحتاج للتجاوز أو ما يعرف بين الشباب بـ"الموف أون" بعد الخيبات العاطفية فقط، وإنما نحتاج أحيانًا لتجاوز الأصدقاء بعد أن يخذلونا أو نكتشف أنهم ليسوا كما كنا نتصورهم، فالتعرض للغدر من الأصدقاء من أصعب أصعب المشاعر الإنسانية التي قد يمر بها أي إنسان.

ويستعرض موقع السلطة مع خبيرة العلاقات الأسرية والإنسانية ريهام عبد الرحمن نصائح هامة للتعامل مع "غدر الأصحاب".

وتقول خبيرة العلاقات:" مشاعر الغدر والخذلان تترك أثرا نفسيا على الإنسان لا يمكن أن يتجاوزه بسهولة ومن هذه الآثار النفسية شعور الإنسان بالإحباط والضغط النفسي والتوتر والعزلة عن الآخرين وانعدام الثقة بالنفس نتيجة للوم الذات المستمر.

النصائح للتعامل مع صدمة الخذلان وغدر الأصدقاء: عدم لوم الذات

من الضروري عدم الاستسلام للوم الذات وذلك لأن جلد الذات ولومها يفقد الإنسان ثقته بنفسه ويجعله يشعر بالتوتر والضيق ولذلك يجب على الإنسان تعلم حسن اختيار الصديق في المرات القادمة.

الابتعاد راحة

عند اكتشاف غدر الصديق أو خذلانه لك حاول جاهدا الابتعاد عن أي مناسبة تجمعكما مع بعضكما البعض وخاصة إذا كان الغدر والخذلان يتعلق بكذب الصديق المستمر أو نفاقه الدائم ومحاولة استغلاله لك والتعامل معك من باب المصلحة فقط والحديث عنك بما ليس فيك كل هذه الأفعال تستوجب منك الابتعاد وإن حدث وتقابلتما فلا تتجاهله ولكن لا تكن بالقرب الكافي لرجوع العلاقة بينكما مرة أخرى فالتجاهل الراقي فن لا تتقنه سوى النفوس الراقية.

تجنب السعي للانتقام

قد يرغب الإنسان في الانتقام ممن خذله وغدر به ولكن قد يزيد الانتقام من تفاقم المشكلة ويؤثر على نفسية الإنسان وخاصة مع أنماط الشخصية العدوانية التي تلجأ في الخلاف لنشر الأسرار الشخصية وإذلال الطرف الآخر بما يحمله معه من أسرار فلتحذر

ضبط النفس

مهما كانت المشاعر السلبية بداخلك حاول الفضفضة مع شخص مقرب لك تثق فيه فالسيطرة على مشاعر الغضب والخذلان بداخلك خطوة هامة تساعدك على إدراك أن ما حدث ليس خطأك الشخصي فلا تلوم ذاتك ولكن الخطأ في حسن النوايا تجاه شخصيات لا تستحق الثقة وحتما ذلك سيجعلك تتعلم كيف لا تقع في هذا الخطأ مرة أخرى فالإنسان يتعلم بالتجربة.

الخذلان يقوي شخصيتك

تعرض الإنسان للخذلان والمشاعر السلبية هو سلاح ذو حدين يجعل الشخص يدرك نقاط القوة والضعف في شخصيته فيعمل على تطوير ذاته باستمرار وخاصة في علوم أنماط الشخصية وإدارة العلاقات فلا تتوقف عند مرحلة الخذلان بل اجعل من هذه المشاعر والمحنة فرصة تجعلك ترى الحياة بمنظور واقعي.