الأمم المتحدة: أطفال سوريا ما زالوا يعانون من آثار جسدية ونفسية عميقة
كتب وكالاتحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن الأطفال السوريين ما زالوا يعانون من آثار جسدية ونفسية نتيجة لأعمال الحرب الأهلية التى دامت لأكثر من عقد من الزمان في البلاد، فضلا عن صدمة النزوح.
وجاء في بيان لليونيسف: "في العام الماضي، فقد ما يقرب من 900 طفل في سوريا حياتهم أو أصيبوا بجروح. وبذلك يصل إجمالي القتلى والجرحى من الأطفال منذ بداية الأزمة إلى ما يقرب من 13 ألفا".
وأضاف البيان أن ثلث الأطفال في سوريا أظهروا العام الماضي علامات اضطراب نفسي مثل القلق والاكتئاب والتعب أو اضطرابات النوم المتكررة.
موضوعات ذات صلة
- العراق: 4 حالات وفاة و573 إصابة بكورونا
- التموين تزف بشرى سارة للأسر الأولى بالرعاية بشأن كوبونات رمضان
- «لا أحد فوق القانون».. مجلس الدولة يُصدر حُكمًا بشأن عزل قاضٍ 26 مارس الجاري
- كيروش يكشف موقفه النهائي من ضم أفشة وعبدالقادر لقائمة المنتخب
- التموين تكشف السعة التخزينية لصوامع توريد القمح بموسم 2022
- بريطانيا: أكثر من 43 ألف أسرة بريطانية عرضت استضافة لاجئين أوكرانيين لديها
- من غير مشاوير.. مع «سهل» اشحن عداد الكهرباء وأنت في بيتك
- ميرسك تتوقع تسليم آخر شحناتها إلى روسيا في أواخر أبريل
- استخراج هاتف محمول من معدة مريض بمستشفى كفر الزيات
- شاهد| كيف احتفلت هيئة البريد بمرور 100 عام على إعلان استقلال مصر ؟
- تعرف على تفاصيل وعود فيريرا لكيروش قبل مباراة المنتخب مع السنغال
- مقتل 3 عمال إثر انهيار منجم للفحم بجنوب غرب باكستان
وفي 15 مارس 2011، بدأت الأزمة بمظاهرات سلمية ضد الحكومة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد.
وأخمدت القوات الحكومية الاحتجاج بالقوة المفرطة، ما أدى إلى اندلاع حرب أهلية مستمرة حتى اليوم.
وعلى الرغم من تراجع العنف في أعقاب استعادة الأسد بدعم من روسيا وإيران لثلثي البلاد من أيدي المعارضة، لا تزال المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في شمال غرب سوريا أهدافا للضربات الجوية والقصف المتكرر.
ومن ناحية أخرى، حذرت منظمات الإغاثة العاملة داخل سوريا من أن البلاد تواجه الآن أزمة جوع جديدة.
وقالت ايلسه كيرك، من منظمة الإغاثة الألمانية "فيلت هونجر هيلفه"، إن العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وروسيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا سوف تؤثر على الممر الإنساني إلى شمال غرب سوريا.