إحياء ذكرى الثورة السورية في مناطق سيطرة المعارضة بشمال وشرق البلاد

عمت مظاهرات اليوم الثلاثاء مناطق خاضعة للمعارضة السورية في شمالي وشرقي سورية في ذكرى اندلاع ثورة 15آذار/مارس في البلاد.

وقال محمد ابراهيم من مجلس مدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا " لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)"نخرج اليوم للاحتفال بذكرى الثورة السورية وإحياء لها، والتنديد بالجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين من قتل وتهجير ".
وقال علي علاوي من مدينة البصيرة بريف دير الزور لـ(د. ب. ا) " بعد أحد عشر عاما تبقى ثورتنا مستمرة وافشلنا كل المراهنات التي قالت انها سوف تنتهي خلال أشهر. الأطفال الذين ولدوا في ذاك التاريخ هم الذين يتظاهرون ويهتفون بأهداف الثورة".

واللافت اليوم الثلاثاء أن أغلب مدن وبلدات محافظة درعا التي انطلقت فيها شرارة الثورة السورية ، لم تشهد مظاهرات ، بعد المصالحات واستعادة القوات الحكومية السيطرة عليها.

كانت القوات الحكومية استعادت اغلب المناطق التي خسرتها وسيطرت عليها المعارضة خلال السنوات الماضية عبر اتفاقات وتسويات قادتها روسية وتركيا في مناطق حلب وادلب وحماه وريف دمشق ودرعا .

وبسبب اندلاع الأزمة السورية خرج اكثر من 7 ملايين سوري بين نازحين ولاجئين كما دُمرت مدن وبلدات وقرى جراء المعارك وخسرت سورية اغلب البنية التحتية واصبحت البلاد تعاني من عجز اقتصادي كبير جراء العقوبات الاقتصادية وتدمير مناطق الاستثمار من معامل ومصانع ومناطق انتاج من دائرة الاقتصاد السوري . وتشير تقديرات ان حجم الخسائر يزيد على 400 مليار دولار.