الرئيس التنفيذي لبنك باركليز يحذر من المخاطر المالية للحرب الروسية الأوكرانية

يتابع الرئيس التنفيذي الجديد لبنك باركليز البريطاني سي.إس فينكاتاكريشنان باهتمام شديد المخاطر المالية الناجمة عن الحرب الروسية التي أدت إلى تقلبات حادة في الأسواق، وتراجع في عمليات الطرح في أسواق المال وصفقات الاندماج والاستحواذ.

وقال رئيس بنك باركليز خلال مشاركته في مؤتمر اقتصادي نظمه بنك الاستثمار الأمريكي مورجان ستانلي اليوم الأربعاء "التقلب أمر جيد، لكن علينا توخي الحذر بشأن ما نسعى إليه... كما يجب التحلي بالعقلانية البالغة والمراقبة عن كثب والتحلي بأقصى درجات الحذر. خلال الربع الحالي من العام نحن ندير الأمور يوما بيوم، مع منح الكثير من الاهتمام بإدارة مخاطرنا".

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن فينكات الذي تولى رئاسة باركليز في نوفمبر الماضي قوله إن الصفقات الكبيرة وعمليات الطرح في البورصة تباطأت مع تقييم المستثمرين للتداعيات واسعة المدى للغزو الروسي لأوكرانيا. وأضاف "حجم التعامل سواء في سوق الأسهم أو أدوات الدين انكمش مقارنة بمستواه قبل عام".

وقد أضافت الحرب الأوكرانية المزيد من الغموض بشأن قرارات زيادة اسعار الفائدة في مختلف أنحاء العالمـ، حيث تواجه البنوك المركزية اضطرابات إضافية في الإمدادات وصدمات الأسعار مما يخلق تحديا جديدا أمام بنوك الاستثمار.

وقال فينكات إن "عدد قليل للغاية وانا أحدهم تعاملوا في أسواق المال في التسعينيات عندما كانت أسعار الفائدة ترتفع باستمرار، هناك الآن شك في وجود الخبرات اللازمة للتعامل مع موقف مثل هذا.. نحن نتوخى الحذر".