سلوى تطلب الخلع: بياخد فلوسي يشتري مخدرات.. وعايز يشغل بناتي في البيوت
كتب عباس أشرفبعد 20 عامًا من خدمتها بالمنازل، وتحملها للضرب والإهانة على يد زوجها، استجمعت «سلوى . ع» شجاعتها وخرجت عن صمتها، بعد ادخارها أموالا لتقيم دعوى خلع ضده، لترحم نفسها من العذاب الذي تتعرض له معه يوميًا.
وقالت الزوجة الأربعينية خلال جلوسها أمام محكمة الأسرة، وهي تنتظر المثول أمام القاضي لتشكو له همها وتطلب منه الحكم لصالحها في دعوى الخلع.
ووصفت «سلوى» زيجتها بالهم، وبدأت حديثها وهي مترددة وفي بالها ألف قصة لترويها، لكن الكلمات كانت أقل من أن تصف مأساتها التي عاشتها مع رجل أجبرها على الخدمة في المنازل لتجني المال له وهو يجلس في البيت، وضربها ليأخذ أموالها ويشتري بها المخدرات، مشيرة إلى أنها لم يكن لها ملجأ آخر سوى العيش معه لتربي بناتها الثلاث.
موضوعات ذات صلة
- أصالة تخطف الأنظار بـ إطلالة جديدة
- طالبة في السنة النهائية بالطب تنهي حياتها داخل شقة صديقتها بالشيخ زايد
- المال يظهر الناس على حقيقتهم.. كارول سماحة في رسالة غامضة
- علا رشدى تبهر متابعيها من أحدث جلسة تصوير
- أحدث ظهور لـ أحمد فهمي مع العائلة
- ”حنفي.. تنزل المرة دى”.. محطات فى مشوار صاحبة أشهر جملة كوميدية في السينما المصرية
- ألمانيا: تسجيل 200 جريمة أسبوعيا ضد أشخاص من أصول روسية وأوكرانية
- روسيا تصنف دويتشه فيله ضمن قائمة ”العملاء الأجانب”
- وزير البترول يؤكد توافر المنتجات البترولية عند مستويات آمنة
- عاجل.. وزير الخارجية ونظيره اليونانى يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية
- عاجل.. حبس عام لـ حمو بيكا وعمر كمال على خلفية كليب ”إنتى معلمة”
- توقف صحيفة شيوعية تشيكية عن الصدور بعد 30 عاما
وحكت تفاصيل زيجتها، قائلة إنها عاشت وسط 4 أشقاء وكانت البنت الوحيدة، ومنذ أن كبرت كان همهم الوحيد هو زواجها، ومع أول رجل تقدم لها، زوجوها له، وانتقلت معه من الأرياف إلى المدينة بعد أن أوهمهم أنه له عمل، ونسوا أنها ابنتهم ولم يسألوا عنها حتى اليوم، لتبدأ قصة كفاحها وخدمتها بالمنازل حتى تجني قوت يومها.
وبصوت غلبت عليه مشاعر الخوف، قالت إنها كانت خائفة وهي وحيدة في بلد غريب، وعندما كانت تتواصل مع عائلتها يعنفونها بالكلام ويجبرونها على تحمل المعيشة ومساعدة زوجها، وخلال سنوات زواجها الأولى أنجبت 3 فتيات، وتحملت من أجلهن كل شيء، ومع الوقت بدأ يدمن مخدر الحشيش والبرشام، ويسرق أموالها التي كانت تدخرها لوقت الحاجة، وعندما ترفض يضربها حتى ينزف جسدها الدماء، ويجبرها على مواصلة العمل وهي مريضة، وعندما بدأت بناتها تكبر أجبرها على أن تتودد للنساء اللاتي تخدمهن، حتى تعمل بناتها معهن لكنها رفضت.
وجففت سلوى دموعها،: «أنا بس نفسي بناتي ميعيشوش اللي عشته، وأنا كنت مستحملة عشانهم وعشان ميشفوش الذل اللي أنا شفته، ولما قولت له البنات مش هتخدم في البيوت ضربنا كلنا وفضل يدور على الفلوس زي المجنون عشان يشتري الحشيش، بس أنا كنت بحوش مع واحدة ست من اللي بخدمهم وساعدتني في تأجير شقة صغيرة نقلت فيها أنا وبناتي».
وأنهت الزوجة حديثها بأنها هربت من العيش معه لشقة صغيرة ببناتها، وجمعت أموالا لتدفع أجر المحامي، وتوجهت لمحكمة الأسرة بالجيزة، وأقامت ضده دعوى خلع، حملت رقم 152، ولا تزال أمام المحكمة.