قطاع الطاقة بألمانيا يرحب بإنذار الحكومة بشأن الغاز
كتب وكالاترحب ممثلو قطاع الطاقة في ألمانيا، اليوم الأربعاء، بالإنذار الذي أطلقته الحكومة بشأن احتمال تدهور إمدادات الطاقة، مع اقتراب موعد نهائي فرضته روسيا لتنظيم دفع ثمن وارداتها من الغاز بالروبل بدلا من اليورو.
وقال الاتحاد الألماني لشركات الطاقة والمياه إن هذه خطوة مهمة.
وقالت رئيسة الاتحاد، كيرستين أندريا: "رغم عدم وجود نقص في (الغاز) حاليا، فإن جميع الأطراف المعنية بحاجة إلى خارطة طريق واضحة لحقوقهم والتزاماتهم في حالة تعطل الإمدادات".
موضوعات ذات صلة
- صندوق النقد الدولى: الاقتصاد المصرى قادر على التعامل مع تداعيات الأزمة العالمية
- عاجل.. مد فترة حجز الوحدات السكنية المتبقية حتى هذا الموعد
- برتامينا الإندونيسية تدرس شراء النفط من روسيا وسط زيادة أسعار الطاقة
- ”حكماء الاقتصاد” في ألمانيا يدعون المستهلكين لتوفير الطاقة
- عاجل.. فشل المنتخب المصري في السنغال تحت قبة النواب.. ومطالبات باستدعاء اتحاد الكرة
- لو كنت مريض سكر .. إزاى تستعد للصيام بدون مضاعفات؟
- بعد انفصالة للمرة العاشرة.. 5 أزمات في حياة اليوتيوبر أحمد حسن.. وفيديو غرفة النوم الأشهر
- كيف تساعدك تمارين التنفس بعد التعافى من كورونا؟
- «تحرش إلكتروني».. حكم قضائي يكشف سبب انفصال اليوتيوبر أحمد حسن عن زوجته
- تعرف على طرق تشخيص نقص السكر فى الدم وأسبابه
- عاجل.. اليوتيوبر أحمد حسن ينفصل عن زوجته زينب للمرة العاشرة (صور)
- وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي كلمة السر وراء نجاح مواجهة الصدمات الطارئة
وفي الوقت نفسه، تبنى رئيس الوكالة الاتحادية الألمانية للشبكات مناشدة وزير الاقتصاد روبرت هابيك للمستهلكين والشركات القيام بدور في معالجة الانخفاض المحتمل في إمدادات الغاز، وذلك عبر تقليل الاستهلاك.
وكتب رئيس الوكالة، كلاوس مولر، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الوكالة "تستعد لجميع السيناريوهات".
وعلى خلفية الحرب الروسية على أوكرانيا، تستعد الحكومة الألمانية لتدهور كبير في إمدادات الغاز، حيث أعلن هابيك مستوى الإنذار المبكر لخطة طوارئ الغاز، في برلين اليوم الأربعاء.
وأوضح الوزير أن هذا الإنذار لأغراض احترازية، مؤكدا أن أمن الإمدادات مضمون.
وبحسب الوزارة، يعني مستوى الإنذار المبكر أن فريق الأزمات يجتمع في وزارة الاقتصاد. ويتألف الفريق من سلطات للدولة وشركات الطاقة.
وفي هذا الإطار، تُلزم شركات الغاز ومشغلو خطوط أنابيب الغاز بتقديم تقييم للوضع على نحو دوري للحكومة الألمانية. ولا تتدخل الدولة في هذه المرحلة، حيث يتخذ تجار وموردو الغاز ومشغلو أنظمة النقل والتوزيع تدابير "قائمة على السوق" للحفاظ على إمدادات الغاز، والتي تشمل - بحسب الوزارة - المرونة فيما يتعلق بالمشتريات واللجوء إلى تخزين الغاز وتحسين تدفق الأحمال.
وأعلن بوتين الأسبوع الماضي أن روسيا لن تسلم الغاز إلى ألمانيا وغيرها من "الدول غير الصديقة" إلا مقابل الدفع بالروبل. وهذا من شأنه أن يدعم العملة الروسية المضطربة.
وتعارض مجموعة القوى الاقتصادية السبع الكبرى، بما فيها ألمانيا، وكذلك الاتحاد الأوروبي ككل، الدفع بالروبل.