قمة الصين والاتحاد الأوروبي: بكين ترفض الانحياز لطرف بعينه في حرب أوكرانيا
كتب وكالاتقال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج لمسؤولي الاتحاد الأوروبي إن بكين تعارض الانحياز لجانب بعينه فيما يتعلق بالغزو الروسي لأوكرانيا.
وذكر دبلوماسي صيني أن لي قال لرئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، اليوم الجمعة، عبر رابط فيديو، إن الصين "تعارض انقسام التكتلات والانحياز لجانب".
وجاء ذلك في رد من رئيس الوزراء الصيني عل طلب من الاتحاد الأوروبي خلال قمة الاتحاد الأوروبي والصين، أن تستغل بكين نفوذها وتساعد على إنهاء العنف في أوكرانيا.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. ضبط طائرة مسيرة تستخدم في التجسس بحقيبة راكبة إيطالية بمطار القاهرة
- شاهد.. زينة تحن لذكرياتها مع والدها بصور وفيديوهات الطفولة
- تعرف على البرنامج الغذائي للأهلي في رمضان
- أنجلينا جولي تزور الأطفال اللاجئين الأوكرانيين بمستشفى مدينة الفاتيكان (صور)
- كيف يتم إثبات دخول شهر رمضان الكريم؟.. الإفتاء تجيب
- تعرف على تشكيل الزمالك لمباراته أمام ساجرادا الأنجولي بدوري أبطال أفريقيا
- مسلسلات رمضان 2022.. قنوات عرض «جزيرة غمام» وأبطاله وقصته
- شاهد| افتتاح فرع جديد لـ”الأهلي المصري” في حلايب.. وعكاشة: تخدم خطة الإنتشار الجغرافي (صور)
- لندن تقرر عدم عرقلة استحواذ الصين على شركة أشباه مواصلات بريطانية
- مقتل 4 طيارين في حادث تصادم طائرتي تدريب عسكريتين بكوريا الجنوبية
- ارتفاع غير مسبوق لأسعار المواد الغذائية في سوريا
- السويد تنهي العمل بقانون مكافحة كورونا اعتبارا من اليوم
وكتب ميشيل عبر موقع تويتر خلال استراحة من المحادثات: "لدى الصين والاتحاد الأوروبي مسؤولية مشتركة لاستخدام نفوذهما المشترك والدبلوماسية لإنهاء حرب روسيا في أوكرانيا".
وكانت فون دير لاين قالت في بيان، أوردته وكالة بلومبرج للأنباء، قبيل القمة الافتراضية الصينية الأوروبية: "لن يستوعب أي مواطن أوروبي تقديم دعم لقدرات روسيا لخوض الحرب"، مضيفة أن "ذلك سوف يؤدي إلى ضرر كبير لسمعة الصين هنا في أوروبا".
واستعد زعماء الاتحاد الأوروبي لتحذير بكين من أن مساعدة روسيا لتجنب العقوبات او تزويدها بالسلاح سوف يكون لها عواقب وخيمة.
ورغم أن الاتحاد الاوروبي لا يعتزم توضيح طبيعة هذه العواقب للحفاظ على الغموض الاستراتيجي، صرح مسؤول أوروبي بأنها يمكن أن تتضمن فرض عقوبات.
وذكرت بلومبرج أن الجانبين كانا اتفقا على عقد القمة في الخريف الماضي بعد تجميد العلاقات بينهما لفترة طويلة بسبب التقارير بشأن انتهاك حقوق الانسان في إقليم شينجيانج الصيني، ولكن في ضوء الحرب الدائرة في أوكرانيا، من المتوقع أن تحدد القرارات المتعلقة بروسيا شكل العلاقة بين بروكسل وبكين خلال السنوات المقبلة.