الأمن التونسي يباشر تحقيقات مع نواب في البرلمان المنحل
كتب وكالاتوجهت السلطات الأمنية في تونس استدعاءات إلى نحو 30 نائبا ،من بينهم رئيس حركة النهضة الاسلامية راشد الغنوشي على خلفية الجلسة الافتراضية التي عقدها البرلمان المجمد قبل قرار الرئيس قيس سعيد بحله.
وقالت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم الجمعة إن رئيس البرلمان المنحل راشد الغنوشي ونائبه طارق الفتيتي من بين النواب الذين تم دعوتهم للمثول أمام الأمن.
ولم تذكر السلطات أي معلومات بشأن هذه التحقيقات التي باشرتها أجهزة مكافحة الإرهاب.
موضوعات ذات صلة
- روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بسبب مخاطر الإشعاع عند تشرنوبل
- ألمانيا تعقد مؤتمرا لدعم مولدوفا مع استمرار تدفق اللاجئين من أوكرانيا
- تعرف على خريطة قناة الحياة لعرض مسلسلات وبرامج رمضان
- الإدارة الإقليمية الأوكرانية: الروس يقصفون مدينة قرب أوديسا
- عاجل.. مصر ترحب بإعلان الأمم المتحدة التوصل لهدنة في اليمن لمدة شهرين
- بمشاركة ابنتيه.. تامر حسني يطرح رمضان كريم (فيديو)
- مسلسلات رمضان.. قصة «دايما عامر» وأبطاله وقنوات العرض
- رئيسة البرلمان الأوروبي تتعهد بدعم أوروبي لإعادة بناء أوكرانيا
- الحكومة اليمنية تعلن إدخال سفينتي مشتقات نفطية إلى مناطق الحوثيين
- تشويه نصب تذكاري للهولوكوست في ليتوانيا برموز مؤيدة لحرب روسيا
- بلغاريا تخفف إجراءات كورونا لدخول أراضيها
- غدا.. أول أيام رمضان في 12 دول عربية.. تعرف عليها
كان رئيس كتلة حركة النهضة الاسلامية الحزب الأول في البرلمان المنحل عماد الخميري، أفاد في وقت سابق بأنه تلقى استدعاء من الأمن بمنطقة بوشوشة بالعاصمة.
وفي وقت سابق طالب الرئيس قيس سعيد بتحرك النيابة العامة لملاحقة النواب المشاركين في الجلسة العامة عن بعد ،والتي صوتت مع قرار الغاء التدابير الاستثنائية التي أعلنها الرئيس منذ 25 يوليو الماضي.
ووصف سعيد خطوة النواب بمحاولة انقلابية فاشلة واتهمهم بالتآمر على امن الدولة.
وهذه أحدث أزمة سياسية تشهدها تونس في أعقاب سلسلة من الخلافات القانونية والدستورية بين الرئيس وخصومه منذ نحو عامين.
وعرض سعيد خارطة طريق سياسية تتضمن استفتاء على الاصلاحات السياسية، وبعدها انتخابات برلمانية في نهاية العام الجاري ،ولكن معارضيه يتهمونه بخدمة أجندة شخصية لتغيير نظام الحكم وتعزيز سلطاته.