ألمانيا تعتزم كسر الاعتماد على النفوذ الروسي في البنية التحتية للطاقة

يعتزم وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك كسر اعتماد ألمانيا على واردات الطاقة الأحفورية من روسيا والنفوذ الروسي في البنية التحتية للطاقة.

وقال هابيك اليوم الاثنين في برلين إن ألمانيا حققت "بشكل مفاجئ" تقدما جيدا في تقليل الاعتماد في الأسابيع الأربعة الماضية، وأضاف: "الخطوة التالية وخاصة فيما يتعلق بالنفط هي حل وتجاوز التعسف والاعتماد على النفوذ الروسي في البنية التحتية. نحن نعمل بجد على ذلك".

ومن المخطط أن تستحوذ شركة "روسنفت" الروسية للطاقة المملوكة للدولة على مصفاة في ولاية براندنبورج بالكامل تقريبا - وتتولى وزارة الاقتصاد الألمانية حاليا مراجعة هذا الأمر.

وأعلنت الوزارة قبل أسبوع ونصف أن الاعتماد على النفط الروسي انخفض بالفعل من 35% إلى حوالي 25% نتيجة لتغييرات العقود. وبحلول منتصف العام، من المتوقع أن تنخفض واردات النفط الروسي إلى ألمانيا إلى النصف، وفقا لـ "تقرير تقدم أمن الطاقة"، الذي جاء فيه: "بحلول نهاية العام، نهدف إلى أن نكون شبه مستقلين".

ويعتمد شرق ألمانيا على وجه الخصوص على النفط الروسي عبر خط أنابيب "دروشبا". وأعلنت شركة الطاقة الفرنسية "توتال" أنها لن تشتري النفط الروسي لمصفاتها في مدينة لوينا الألمانية بحلول نهاية العام الجاري.