وزيرة خارجية بريطانيا: لا بد من فرض أقصى قدر من العقوبات على روسيا
كتب وكالاتقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، إنه يجب أن تواجه روسيا الآن الحد الأقصى من العقوبات بسبب ارتكابها أعمالا وحشية في أوكرانيا، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية "بي ايه ميديا".
ودعت تروس الحلفاء الأوروبيين اليوم الإثنين إلى تسليم أوكرانيا مزيد من الأسلحة من النوع الذي دعت كييف إلى توفيره، معربة عن انتقادها لتدفق الأموال الغربية إلى ما وصفته "بآلة الحرب" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وانتقدت وزيرة الخارجية البريطانية ما وصفته "بالمجزرة" التي نفذتها القوات الروسية في بلدة بوتشا الواقعة شمال غرب العاصمة الأوكرانية كييف ، مستشهدة بأدلة على وقوع حوادث اغتصاب وقتل عشوائي للمدنيين هناك.
موضوعات ذات صلة
- تعرف على فوائد الصيام الصحية
- الخارجية الفرنسية تعلن طرد العديد من الدبلوماسيين الروس
- البرلمان الأوروبي يقف دقيقة صمت حدادا على ضحايا مدينة بوتشا الأوكرانية
- عاجل.. حلمي بكر: عمرو دياب ومحمد منير مغنيان وليس لهما علاقة بالطرب (فيديو)
- تعرف على تفاصيل غلق مصنع تسلا فى شنغهاى بسبب كوفيد 19
- وزير مالية بلجيكا: لن نعارض فرض عقوبات على قطاع النفط الروسي
- قومى المرأة يؤكد أهمية تسليط الضوء على قضايا الابتزاز الإلكترونى وتداعياتها
- نوفارتس تعتزم خفض النفقات بمقدار مليار دولار
- تعرف على طرق الوصول للمعلومات الموثوقة عبر جوجل
- عاجل.. ارتفاع أسعار الذهب خلال التعاملات المسائية (تفاصيل)
- ألمانيا تضع الشركة الألمانية المملوكة لجازبروم تحت وصاية الوكالة الاتحادية للشبكات
- وزير المالية الألماني يستبعد تطبيق حظر فوري للغاز الروسي
وأضافت تروس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الأوكراني دميترو كوليبا في العاصمة البولندية وارسو، أنهما ناقشا كيف يمكن للمملكة المتحدة أن تتخذ "أقصى نهج" لتزويد أوكرانيا بالأسلحة.
وتابعت وزيرة الخارجية البريطانية قائلة: " فكرة الانتظار حتى حدوث شيء آخر سيء هي مجرد فكرة خاطئة تماما. لقد حدث الأسوأ بالفعل ، لقد رأينا بالفعل أعمالا وحشية مروعة ارتكبت في أوكرانيا مع الإفلات التام من العقاب".
واختتمت تروس تصريحاتها قائلة:"لهذا السبب نريد الذهاب إلى أقصى قدر من العقوبات مع حلفائنا وشركائنا، مع بذل قصارى جهدنا لإمداد أوكرانيا بالدعم الذي تحتاجه لإنهاء هذه الحرب المروعة."
وتقدم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) والولايات المتحدة دعما إنسانيا وعسكريا لكييف لتمكينها من التصدي لما تطلق عليه روسيا بـ"عملية عسكرية خاصة"، في أوكرانيا.