زيلينسكي يلقي كلمة حول بوتشا أمام الأمم المتحدة
كتب وكالاتيلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت لاحق اليوم الثلاثاء خطابا أمام مجلس الأمن الدولي،وذلك في ظل تنامي الغضب الدولي بسبب صور الجثث في شوارع بوتشا، وسط قلق متزايد من أن تكون القوات الروسية قد ارتكبت جرائم حرب.
ومن المقرر أن يصف زيلينسكي في كلمته مشاهداته خلال زيارته إلى بلدة بوتشا الصغيرة،والتي عثر بها على جثث مدنيين مكبلين ومقابر جماعية بعد انسحاب القوات الروسية من المنطقة.
ومن المقرر عقد اجتماع مجلس الأمن الساعة 1400 بتوقيت جرينتش.
موضوعات ذات صلة
- الاتحاد الأوروبي يتخذ إجراءات ضد المجر بسبب انتهاكات لسيادة القانون
- كريم فؤاد أساسيا بدلا من محمد هاني في مباراة الأهلي والاتحاد السكندري
- تلسكوب كبلر يكتشف أبعد كوكب خارج المجموعة الشمسية
- تعرف على موعد المباراة المرتقبة بين بيراميدز والزمالك في الدوري الممتاز
- إطلالة ناعمة.. ياسمين صبري بدون مكياج في أحدث ظهور لها
- 5 طرق لتعرف أنك محظور على ”واتساب”
- رئيس هيئة الأركان الأمريكية: الصين وروسيا تسعيان لتغيير النظام العالمى بالقوة
- كلوب هاوس يطرح ميزة إعداد ”الملف الشخصى المحمى” للمستخدمين
- عاجل.. طرد 33 دبلوماسيا روسيا من سلوفينيا (تفاصيل)
- عاجل.. «مدبولي» يترأس اجتماع المجلس التنسيقي للسياسات النقدية والمالية
- عاجل.. غرامة فورية من «السكة الحديد» لغير حاملي تذكرة الخروح من البوابات الإلكترونية
- النيابة تأمر بتشريح جثة طفلة قتلتها والدتها بالوراق
وتعتزم الأمم المتحدة تكليف خبراء حقوق الإنسان التابعين لها بإجراء تحقيق في مقتل ما لا يقل عن 330 مدنيا في بوتشا.
وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف إن فريقا من 50 عضوا من الأمم المتحدة في مدينة أوزجورود بغرب أوكرانيا، على بعد نحو 800 كيلومتر من العاصمة كييف وضاحية بوتشا. ولم يتم تحديد موعد لإرسال الفريق.
وأعلن المكتب أن لجنة تحقيق مكونة من محامين مستقلين سوف تنظر أيضا في ما حدث في بوتشا
أعلنت الحكومة الأوكرانية في وقت سابق أنها ستعمل مع المحكمة الجنائية الدولية والصليب الأحمر والاتحاد الأوروبي للتحقيق في الجرائم في بوتشا ومدن أخرى.
وفي باريس ، فتح القضاء الفرنسي تحقيقات بشأن ارتكاب جرائم حرب محتملة ضد مواطنين فرنسيين في أوكرانيا.
قال مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب إن الحوادث المذكورة تضمنت اعتداءات نفسية وهجمات متعمدة على المدنيين ومصادرة ممتلكات، من بين أمور أخرى.
وقيل إن الحوادث حوادث وقعت في ماريوبول وجوستوميل وتشيرنيهيف.
وقال رئيس بلدية بوتشا في أوكرانيا، أناتولي فيدوروك، في مقابلة اليوم الثلاثاء إن المذبحة كانت "انتقاما من الروس بسبب المقاومة الأوكرانية".
وتابع في حوار مع صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية "تم إطلاق النار على شعبي من أجل المتعة، أو بدافع الغضب ... الروس أطلقوا النار على أي شئ كان يتحرك: المارة، قائدي الدراجات، السيارات التي تحمل وسم، مخصصة للأطفال".
وينفي الكرملين أن يكون للقوات الروسية أي علاقة بعمليات القتل.وشكك في صحة الصور ومقاطع الفيديو التي التقطتها وسائل الإعلام المستقلة في بوتشا، وقال لا اساس لها ، بل وأشار إلى أن المشاهد المروعة تم اعدادعها بطريقة ما لتوريط روسيا.
وأوضح زيلينسكي، الذي زار بوتشا يوم الاثنين ، في رسالة بالفيديو "سيأتي الوقت الذي سيعلم فيه كل روسي الحقيقة الكاملة حول أي منهم قتل مواطنيه".