ملكة جمال مصر في التسعينيات.. قصة ذهاب العقاد والمازني لـ زينب صدقي في منزلها
كتب أحمد تركييمر اليوم الجمعة 127 عاما على ميلاد الفنانة الكبيرة زينب صدقى التى ولدت فى مثل هذا اليوم الموافق 15 إبريل من عام 1895 لتكون إحدى رائدات الفن الأوائل وتعيش حياة ثرية طويلة مليئة بالأحداث والفن.
زينب صدقى التى يعرفها الكثيرون فى أدوار الأم والحماة التى أدتها بعد تقدمها فى السن وقد لا يعرفون أنها فازت فى شبابها بمسابقة ملكة جمال مصر عام 1930 وحظيت بمكانة كبيرة بين زملائها خلال مشوارها كما كانت تتمتع بمكانة كبيرة فى الوسط الثقافى وتقيم صالوناَ فكرياً وثقافياً فى منزلها يحضره كبار المثقفين والأدباء ومنهم العقاد والمازنى والتابعى لذلك أطلق عليها شكسبيرة الزمالك.
ولدت زينب صدقى لأسرة ارستقراطية من جذور تركية واسمها الحقيقى مرفت عثمان صدقى، وتمتعت بجمال كبير فى شبابها حتى حصلت على لقب ملكة جمال مصر عام 1930، وبدأت مشوارها الفنى عام 1917 حيث انضمت للعديد من الفرق المسرحية وقدمت عدداَ من المسرحيات وحصلت على جائزة التمثيل االأولى عام 1926 ولم تتزوج فى حياتها سوى زيجة واحدة استمرت 6 أشهر فقط .
موضوعات ذات صلة
- عالج ارتجاع المرىء.. نصائح لصيام صحى فى رمضان
- عاشقة التريند.. نجلاء بدر تعرضت للخيانة ولم يكتمل زواجها بالكنج
- بسبب الصيام.. حافظ على نفسك من هبوط الدورة الدموية
- نصائح للتخلص من عدم التركيز خلال شهر رمضان
- نصائح لترطيب الجسم خلال الصيام.. تعرفي عليها
- الأشخاص للغير المستقرين عاطفيًا أكثر عرضة للتدهور
- سريلانكا تقنن الوقود فيما تشتد المظاهرات المناهضة للحكومة
- عاجل.. الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وقف «فوري» للعنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين
- عاجل.. مصر تدين اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى
- سفارة روسيا في مقدونيا الشمالية تؤكد استلام مذكرة حول طرد 6 دبلوماسيين
- الزراعة تؤكد توافر السلع الغذائية في مبادرة «خير مزارعنا لأهالينا» (فيديو)
- كييف تنفي الهجوم على منطقة روسية
كما شاركت زينب صدقى العديد من الأفلام السينمائية ومنها: البنات والصيف، ست البيت، التلميذة، الجريمة والعقاب، اسكندرية ليه، وغيرها.
عرفت زينب صدقى بلقب شكسبيرة الزمالك حيث كانت تقيم ندوات وصالون ثقافى فى منزلها يحضره كار الأدباء والمفكرين، وبدأت فى إقامة هذه الندوات منذ عام 1931 وذلك عندما نشرت الصحف تصريحاً للوزير حلمى باشا عيسى يقول فيه إن كل الفنانات على درجة كبيرة من الجهل، وهو ما أثارغضبها وأرادت أن تثبت خطأ هذا الرأى، فبدأت فى إقامة الندوات الثقافية بمنزلها ودعت فيها كبار الكتاب والأدباء لمناقشة أهم قضايا الفن والأدب.
ونجحت هذه الندوات الثقافية فى تغيير الصورة السائدة عن الفنانات وإثبات أن الفنانة يمكن أن تتمتع بثقافة واسعة وتكون صاحبة رأى صائب فى كل القضايا.
وارتبطت زينب صدقى بعلاقات طيبة مع كل الوسط الفنى وكانوا يطلقون عليها لقب ماما زينب، وكانت فى رمضان تقود شلة تضم عدد من كبار الفنانين الذين تجمعهم علاقات صداقة كبيرة ومنهم نعيمة عاكف وهدى سلطان ومديحة يسرى ومحمد فوزى والمخرج نيازى مصطفى وكان يسهر معهم أحيانًا عبد السلام النابلسى.
وكانت هذه المجموعة تحرص على الصيام والمحافظة على الصلاة، وكانت الفنانة زينب صدقى تقوم بمهمة الوعظ والإرشاد لهذه المجموعة حيث عرفت بثقافتها الواسعة وتدينها ، وكان أفراد الشلة يثقون فيها ويستمعون لما تقوله من معلومات باهتمام ويستشيرونها فى أى أمر يحيرهم من الأمور الدينية
وجمعت زينب صدقى علاقة صداقة قوية بالفنانة فردوس محمد، ووقفت إلى جوار صديقتها فى مرضها كما قامت بتغسيلها بعد وفاتها.
ورحلت زينب صدقى عن عالمنا بعد رحلة حياة طويلة فى مثل هذا اليوم عام 1993 عن عمر ناهز 98 عاما.