هولوغرام من التواصل الافتراضى إلى الطيفى.. اعرف إزاى
كتب الشافعي عمادعلى الرغم من أن فكرة التواصل مع الآخرين عبر جهاز يعرض الصور بأبعادها الثلاثية ليست بالجديدة، إلا أن تطبيقاً جديداً يعد بتغيير وجه اللقاءات الافتراضية للأبد، ويحول المكالمات الطيفية، الـ«هولوغرافية»، إلى واقع ملموس، وفقا للبيان الإماراتية.
وتشكل شركة «ماتسوكو» الناشئة لمبتكرها الباحث في عالم الذكاء الاصطناعى ماتوس كيرشماير، واحدةً من مجموعة شركات تنشط في تطوير تقنية التصوير المجسم لجعل اللقاءات الافتراضية أكثر واقعية.
وطورت الشركة، لهذه الغاية، تطبيقاً يتيح للمستخدمين إجراء لقاءات طيفية، «هولوغرافية»، باستخدام الهاتف الذكى وتطبيق الشركة وحسب.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. صرف مرتبات العاملين في الدولة لشهر أبريل بالعلاوات الجديدة
- شولتس يعد بتمويل شحنات أسلحة ألمانية إلى أوكرانيا
- ليتوانيا تبدأ محادثات بشأن شراء ناقلات جنود مدرعة من ألمانيا
- جيه.بي مورجان يحذر من ارتفاع أسعار النفط إلى 185 دولار للبرميل
- موقف مصنع أزوفستال غير واضح مع إندلاع قتال جديد بجنوب أوكرانيا
- تعرف على مواصفات أحدث موديلات سيارة HS الرياضية
- «لامبورغيني» تحقّق نتائج قياسية للربع الأول من العام
- الفرعون المصري يتألق.. ليفربول يتقدم على مانشستر سيتي بهدفين دون رد في الشوط الأول
- معهد موزعي الصلب في البرازيل يستبعد تراجع الأسعار
- بعد الإغلاق.. تسلا تعيد 8000 عامل إلى مصنعها في شنغهاي
- «الاختيار 3».. الطعن على حكم وقف الانتخابات تكشف قرارات الجماعة الإرهابية المتضاربة
- «التعاون الإسلامي» تستنكر تفجيرين استهدفا مدرسة بأفغانستان
ويؤكد كل من كيرشماير، وماريا فيرسيكوفا الشريك المؤسس والمدير التنفيذى المسؤول للشركة، إن استخدام كاميرا الهاتف الذكي سيسمح بنقل الصورة الطيفية، الـ«هولوغرافية»، في الوقت الفعلي ليراها المستخدمون الآخرون عبر الهاتف باستخدام تقنية الواقع المعزز أو انغماسياً باستخدام نظارات الواقع الهجين. وقالت فيرسيكوفا: «إذا ما أظهر لنا العامان الماضيان شيئاً ما؛ فهو أن البشر بحاجة لحضور الآخر.
وعلى الرغم من أننا قطعنا شوطاً طويلاً في التواصل عن بعد فإن أدوات اليوم لا تزال بعيدةً جداً وإن عقلنا مجهز للبعد الثالث وإننا بحاجة للإحساس بوجود الآخرين مادياً» وانطلقت الشركة بعد أن حضر كل من ماتوس وماريا محاضرةً لإريك يوان، المدير التنفيذي لـ«زووم» وأدركا في نقاش لاحق معه أن مهارتهما المشتركة يمكن أن تبني تقنية الـ«هولوغرام» ثلاثية الأبعاد، التي تبدو أكثر واقعية من التحدث إلى شاشة الكمبيوتر.
وبرزت طفرة مستجدة من الاهتمام بتقنية الـ«هولوغرام» بعد اللجوء إلى التصوير، الطيفي، المجسم الواقعي لموسيقيين فارقوا الحياة، وذلك ضمن حفلات رفيعة المستوى شهدتها الاحتفالات الختامية لدورة الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012، ومع خفض الجائحة عنصر مقاومة الاجتماعات الافتراضية، تتطلع الشركات لطرائق مبتكرة لتبرز نفسها ومنتجاتها.
وفيما يبدي العالم اهتماماً أكبر، على حد ما ذكر موقع «انتربرونور» لخيارات عقد المؤتمرات عبر الـ«هولوغرام» بما يوفر تجربةً أغنى من تلك التي تقدمها الشاشات التقليدية وتقوم شركات متعددة باستكشاف هذا الفضاء، بما في ذلك فرق من شركتي «جوجل» و«مايكروسوفت»، حيث تنكب الأولى على مشروع نظام إسقاطي ثلاثي الأبعاد، يعمل كنوع من المرآة السحرية تتيح رؤية شخص آخر في مكان آخر من العالم بالحجم الطبيعي وبأبعاد ثلاثية.
ومع أن المشروع لا يزال في المرحلة التجريبية، وغير متاح تجارياً، إلا أن الشركة تأمل استحداث تطورات تقنية لمنتجاتها التواصلية، وتشير أوساط الشركة إلى أنه على الرغم من أن مسافة طويلة لا تزال تفصلنا عن صور الـ«هولوغرام»، التي نراها في أفلام الخيال العلمى، إلا أن الأمر لم يعد مجرد خيال.