نيوكاسل الدولة الأكثر تلونا في النيتروجين.. اعرف التفاصيل
كتب الشافعي عمادارتفعت مستويات تلوث الهواء فى العديد من المدن الأوروبية الكبرى في مارس وفقا لدراسة جديدة مع تسجيل أعلى تركيز لثاني أكسيد النيتروجين في نيوكاسل أبون تاين، وفقا لتقرير RT .
وتستخدم شركة Cleantech Airly أجهزة استشعار وخوارزميات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لدراسة عناصر ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) والجسيمات (PM10) لتلوث الهواء في جميع أنحاء المدن الأوروبية.
ووجدت أن تركيز ثاني أكسيد النيتروجين في نيوكاسل أبون تاين كان 44.6 ميكروغرام لكل متر مكعب من الهواء، وهو ما يمثل 179% من الحد الذي أوصت به منظمات الصحة العالمية في فترة 24 ساعة.
موضوعات ذات صلة
- مدرب سانت إيتيان الفرنسي يطالب اللاعبين بعدم الصيام في رمضان (فيديو)
- عاجل.. السيسي يصدر قرارا بالعفو عن باقي العقوبة لبعض المحكومة عليهم
- جهود أمنية وأهلية لكشف هوية طفلة عثر عليها داخل حظيرة مواشي بالمنيا
- مصرع عامل بسبب انفجار أسطوانة غاز بمخزن خردة في الجيزة
- عاجل.. البنك المركزي: تعطيل العمل بالبنوك يومي الأحد والإثنين المقبلين
- هروبا من شدة الحر.. مصرع سائق غرقا في زفتى
- مع اقتراب حلول شوال.. تعرف على موعد صلاة العيد بمحافظات الجمهورية كافة
- ليلى غفران سبب تغيبها عن الوسط الفني طوال الفترة الماضية
- عاجل.. التعليم تحدد موعد نهاية العام الدراسي والامتحانات لصفوف النقل
- تعرف على التأخيرات في مواعيد القطارات اليوم
- رادارات روسية صغيرة تستكشف الطائرات المسيرة.. تعرف على التفاصيل
- خبراء صحة: الإفراط في استخدام المضادات الحيوية ينشر الالتهابات البكتيرية المؤدية للموت
وعثر أيضا على تركيزات عالية من ثاني أكسيد النيتروجين في نابولي وباريس، بنسبة 170% و165% من الحد الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية على التوالي.
ووصلت لندن ومانشستر أيضا إلى المراكز العشرين الأولى، وفي الوقت نفسه، حدثت أعلى تركيزات من PM10 في ملقة وإشبيلية في إسبانيا، وكلاهما كان أعلى من المستويات الآمنة اليومية للجسيمات PM10 (45 ميكروغرام/م 3). ووفقا لـ Airly، فإن ارتفاع تلوث الهواء قد تأثر بشكل كبير بالعاصفة الترابية الصحراوية التي اجتاحت أوروبا.
وأدى الغبار وعوامل أخرى مثل الضغط المرتفع ونقص الرياح إلى أن تلوث الهواء في جنوب وغرب أوروبا كان أعلى قليلا مما هو عليه في وسط أوروبا.
كما أن الهواء في البرتغال أو بلجيكا كان أسوأ من الهواء في بولندا أو رومانيا. وقال مارسين جنات، المتحدث باسم شركة Airly: "تؤكد هذه الدراسة دراسات أخرى تشير إلى أن جميع سكان العالم تقريبا (99٪) يتنفسون هواء يتجاوز حدود جودة الهواء التي حددتها منظمة الصحة العالمية، ويهدد صحتهم".
وعلى الرغم من تزايد عدد البلدان والمدن التي يتم فيها مراقبة جودة الهواء بشكل مستمر، لا يزال هناك نقص في هذه المعلومات في عدد كبير من المواقع المعرضة للخطر.
ومن خلال معرفة حالة التلوث الدقيقة في محيطها، تكون الحكومات والمجتمعات المحلية قادرة على اتخاذ الخطوات المناسبة لتحسين جودة الهواء، ومن ثم مراقبة فعالية الإجراءات المتخذة، وفي سبتمبر 2021، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن معايير أكثر صرامة على مستويات NO2 وPM10.
وتم تغيير معايير PM10 الجديدة على مدار 24 ساعة من 50 ميكروغرام/م 3 إلى 45 ميكروغرام/م 3، وتم تأكيد مستويات أكسيد النيتروجين على أنها 25 ميكروغرام/م 3، سابقا كمستوى استشاري.
وقد يؤدي التعرض طويل الأمد لـ PM10 إلى انخفاض وظائف الرئة، وتطور أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي، وزيادة معدل تطور المرض.
وفي الوقت نفسه، قد يساهم التعرض طويل الأمد لثاني أكسيد النيتروجين في الإصابة بالربو وزيادة التعرض لأمراض الجهاز التنفسي. ويأتي التقرير بعد أسبوعين فقط من إصدار منظمة الصحة العالمية تحذيرا رهيبا من أن جميع البشر على وجه الأرض تقريبا يتنفسون هواء غير صحي.
ووفقا لمعايير الوكالة لجودة الهواء، يعيش 99% من البشر في منطقة ذات مستويات تلوث غير مقبولة. وحذرت المنظمة من أن الهواء الملوث يعرض صحة الجميع تقريبا للخطر على المدى الطويل.
ويُنظر إلى الجسيمات الدقيقة وثاني أكسيد النيتروجين في المقام الأول على أنها السبب الرئيسي في هذه المشكلة، مع اعتبار الأشخاص في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل الأكثر عرضة للخطر.
وكتبت منظمة الصحة العالمية في بيان لها أن "الجسيمات قادرة على اختراق الرئتين ودخول مجرى الدم، ما يتسبب في آثار قلبية وعائية ودماغية وتأثيرات على الجهاز التنفسي.
وهناك أدلة ناشئة على أن الجسيمات تؤثر على أعضاء أخرى وتسبب أمراضا أخرى أيضا"، وفي الوقت نفسه، يرتبط ثاني أكسيد النيتروجين بأمراض الجهاز التنفسي، وخاصة الربو، ما يؤدي إلى أعراض الجهاز التنفسي (مثل السعال أو الأزيز أو صعوبة التنفس) ودخول المستشفى وزيارة غرف الطوارئ.