أردوغان يتوعد بـ سحق رأس المسلحين الأكراد في سوريا
كتب وكالاتتوعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء بتوسيع العمليات العسكرية التي تقوم بها بلاده ضد المسلحين الأكراد في سوريا، وذلك بعد يومين من إطلاق الجيش التركي عملية تستهدف المسلحين الأكراد في شمال العراق.
وقال أردوغان في أنقرة: "إن عاجلا أو آجلا، سنسحق أيضا رأس التنظيم الإرهابي الذي يستعد للنمو ... في مناطق في سوريا"، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية السورية.
وأضاف أردوغان، لأعضاء الكتلة النيابية لحزبه في البرلمان، :"وإن شاء الله، قريبا لن يكون هناك مكان يسمى قنديل"، في إشارة إلى جبال قنديل بشمال العراق، والتي تقول تركيا إن حزب العمال الكردستاني المحظور يتخذ منها مقرا له.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. «عبد الغفار» يكشف عدد المتلقين للقاح كورونا.. ويؤكد النجاح في مواجهة الفيروس
- حلي معانا.. طريقة عمل باونتي كيك لعشاق الحلويات
- «الأب كان في شغله ومهربش».. «السُلطة» تكشف مفاجأة حول تفحم جثة أم وأبنائها الثلاثة
- فطارك عندنا.. طريقة عمل فتة الشيش طاووق
- تعرف على آخر قرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن إعادة مباراة مصر والسنغال
- فطارك عندنا.. طريقة عمل الفتة السورية
- نوال الزغبي توجه رسالة لجمهورها بشأن التعامل مع الأشخاص
- مصر المقاصة يكشف سبب اعتذار المدير الفني وانتقاله لتدريب الجونة
- حلي معانا.. طريقة عمل البسكويت في البيت
- عاجل.. التعليم: امتحانات الصف الأول والثاني الثانوي تنطلق بعد إجازة العيد
- اغتسل معها.. الإفتاء توضح آداب التعامل مع الزوجة
- سيد عبد الحفيظ يؤكد: قادرون على اجتياز مباراة الإياب أمام الرجاء في المغرب
وتعتبر تركيا أن وحدات حماية الشعب الكردية السورية وحزب العمال الكردستاني بشمال العراق تنظيمين مرتبطين، كما تعتبر أنهما يشكلان تهديدا وجوديا لأمنها القومي.
وأطلقت تركيا أمس الأول الاثنين عملية تستهدف حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
ورغم استنكار الحكومة العراقية، قدم أردوغان الشكر لها لتنسيقها العملية مع تركيا.
وقال :"لسوء الحظ، وبغض النظر عما نقوم به في الداخل، فإننا لم نتمكن من اجتثاث الإرهابيين الذين يتجمعون خارج حدودنا بصورة كاملة. فالبعوض يتكاثر باستمرار لأن المستنقع لم يجف".
تأتي تصريحات أردوغان الحادة بعدما لقي حارس أمن حتفه وأصيب أربعة آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة اليوم الأربعاء في شمال غربي تركيا. ووصف أردوغان التفجير بأنه "هجوم إرهابي".
وقال أردوغان :"أدعو الله أن يرحم الحارس الذي استُشهد في الهجوم الإرهابي ... وأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين".
ولم تتأكد بعد الجهة المسؤولة عن الهجوم.
وقال حاكم ولاية بورصة يعقوب جانبولاط، للصحفيين، إن العبوة انفجرت لدى مرور حافلة تقل نحو 30 شخصا، بينهم حراس أحد السجون، في مدينة بورصة (150 كيلومترا جنوب غرب إسطنبول).
وأضاف أن أحد المسؤولين أصيب بجروح خطيرة، وأن تقديرات السلطات تشير إلى أن العبوة كانت مزروعة بجوار طريق في وسط بورصة.
وأوضح أنه يُعتقد أنه تم تفجير العبوة باستخدام جهاز تحكم عن بعد لدى مرور الحافلة.
وقال إن السلطات فتحت تحقيقا للوصول إلى الجناة.
وأضاف أن التفجير تسبب في إلحاق أضرار ببعض المباني السكنية في المنطقة، إلا أنه لم يسفر عن ضحايا بين المدنيين.
وسبق أن وقعت هجمات مماثلة في تركيا، وحملت السلطات حزب العمال الكردستاني المسؤولية عنها.