ماحكم إجراء الفحص المهبلي في نهار رمضان..«الإفتاء» تجيب

دائما ما يتساءل الكثيرون عبر محركات البحث عن عدد من الأمور التي دائما ما ترصدها وتستعرضها دار الإفتاء المصرية بشكل دائم ودوري، ونشرت دار الإفتاء فتوى جديدة لها عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيس بوك» بعنوان: «كبسولات فتاوى المرضى في رمضان».

الإفتاء توضح حكم إجراء الفحص المهبلي في الصيام

وأوضحت الفتوى أن «الفحص المهبلي» الذي يتم فيه إدخال آلة للكشف الطبي بداخل فرج المرأة يفسد الصوم عند رأي الجمهور، وهذا الأمر خلافا لرأي المالكية، ولكنه ويمكن لمن احتاجت إلى ذلك من النساء حال صيامها أن تقلد المالكية، وفي هذا لا يفسد صومها، وإن كان يستحب لها القضاء خروجا من الخلاف.

وفي سياق آخر، أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني الرسمي ردًا على سؤال إحدى الفتيات، تستسفر فيه عن حكم الصيام في رمضان في حالة ظهومر نزيف قبل او بعد فترة الحيض، لتجيب الدار بأن الدم الشبيه بالقهوة الذي ينزل من الرحم سواء قبل أو بعد الدورة الشهرية، فهو من ألوان الحيض، وفقا لما قاله الفقهاء.

الإفتاء توضح حكم الصيام حال حدوث نزيف

وعن حكم الصيام حال ظهور نزيف قبل أو بعد الدورة الشهرية للمرأة، أكدت «الإفتاء» ردًا على سؤال الفتاة، بأن الدم الأسود إذا سال للخارج قبل ميعاد الدورة الشهرية بنحو 5 أيام، فهو يعد من دماء الحيض وبناء عليه لا ينفع للمرأة أو الفتاة صيامًا أو صلاة.

وتابعت الإفتاء، أن الفتاة أو المرأة يجب عليها الانتظار حتى ينقطع الدم أو ما بعد فترة الحيض بمدة أقصاها 10 أيام، وإذا كانت هناك دماءً بعد تلك المدة فيكون الأمر استحاضة، ويجب عليها أن تتطهر وتؤدي الصلاة وأن تصوم، بالإضافة إلى قضاء مدة الصوم التي أفطرتها في رمضان ولكنها لا تقضي الصلاة بل الأيام التي لم تستطع الصيام فيها فقط.