حبيبته مرت أمامه.. قصة أغنية «على قد الشوق» لـ عبد الحليم حافظ
كتب أحمد تركيأبدع نجوم الطرب العديد من الأغانى التى عشقها الجمهور وعاشت عبر الأجيال ورددوها دائماَ حتى بعد أن مر عليها سنوات طويلة ، وكان من أهم المطربين الذين عاشت أغانيهم وستعيش العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ ، ومن أجمل أغانيه أغنية " على قد الشوق " التى غناها فى بداياته ورغم ذلك عاشت هذه الأغنية على مر الأجيال ، وقد لا يعرف عشاق العندليب وأغانيه ومحبى أغنية "على قد الشوق" أن هذه الاغنية ولدت نتيجة تجربة شخصية ولها قصة حكاها العندليب فى حوار نادر.
وقال العندليب الأسمر، إن أروع الأغانى التى تولد بسبب الحب ولكن تصل الأغنية إلى ذروة جمالها حين تولد بسبب حب فاشل وهذا ما حدث مع أغنية على قد الشوق.
وأوضح عبدالحليم حافظ أن أغنية على قد الشوق ولدت بسبب حب فاشل لصديقه كامل الطويل لإحدى جميلات الإسكندرية.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. ضبط 1.9 طن لحوم ودواجن فاسدة فى الجيزة
- الزمالك يترقب حصد مباراة إيسترن كومباني ليتصدر جدول الدوري الممتاز
- نقيب الأشراف يهنئ الرئيس السيسى بحلول عيد الفطر
- زراعة الفيوم تواصل ندواتها التوعوية لحث المزارعين على توريد القمح
- محافظ الإسكندرية يهنئ الرئيس السيسى بعيد الفطر
- ضبط 1087 قضية تموينية متنوعة
- الرئيس السيسى يتبادل التهنئة مع نظيره التونسى قيس سعيد بمناسبة عيد الفطر
- شيخ الأزهر: الخوارج والمعتزلة ليسوا كفارًا
- الجالية المصرية بوسط وغرب أمريكا تؤكد دعمها لخطوات الرئيس السيسي الإصلاحية
- عاجل.. «الداخلية» تُعلن عن حالة الاستفار استعدادًا لعيد الفطر (فيديو)
- بمناسبة ذكرى يوم الدستور.. السيسي يهنئ رئيس جمهورية جزر مارشال
- عاجل.. «الأرصاد» تكشف عن حالة الطقس في أول أيام عيد الفطر
وأشار العندليب إلى أن كماال الطويل التقى بفتاة جميلة فى الإسكندرية وأخذ يحدثه عن جمال هذه الفتاة وهما يجلسان ساعات طويلة على شاطئ الإسكندرية، وبعد ذلك أصابته حالة من الحزن والشرود وانعكست هذه الحالة على الألحان والموسيقى التى وضعها كمال الطويل خلال هذه الفترة.
واستكمل حليم قصة هذا اللحن مشيراً إلى أنه أثناء جلوسه مع صديقه على الشاطئ ، كان الطويل يدندن لحناً حزيناً وفجأة مرت أماامه الفتاة التى يحبها، فاهتز وتعلقت عيناه بها، بينما لم تهتم الفتاة ومرت دون أن تلتفت له، فأخذ كمال الطويل يدندن: "على قد الشوق اللى فى عيونى ياجميل سلم".
وأضاف العندليب أن الجميل لم يلتفت لكمال الطويل الذى حزن بشدة حتى أن الدموع سقطت من عينيه، وفى اليوم التالى قال له حليم أن هذه الجملة واللحن تصلح مطللعاً لأغنية جميلة، وأشار عليه أن يعطى هذا المطلع للشاعر محمد على أحمد لليستكمل الغنوة، ووعده الطويل أن يستكمل اللحن.
ولكن مرت أيام وشهور وكمال الطويل لم يستكمل هذا اللحن حتى حل الصيف التالى، وفى الاسكندرية تذكر حليم اللحن وذكر به صديقه الذى وعده أن يستكمله بعد أن يعود للقاهرة، ومر عامين وحليم يتحرج أن يلح على صديقه حتى لا يذكره بحبه الضائع.
وأضاف حليم أنه وصديقه اجتمعا فى منزل موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، وتحدثا فى الفن والإلهام والصدف التى تخلق أغانى، وتذكر كمال الطويل اللحن وأخذ يدندن حتى استكمله على العود وأعجب جميع الحاضرين، وغنى حليم الأغنية فكانت من أنجح أغانيه.