زوج في دعوى نشوز: «عايزة تتطلق مني عشان تتجوز عشيقها»
كتب عباس أشرفلم يتوقع «موسى» أن زوجته التي استأمنها على شرفه، ستخونه من يوم لقائهما الأول، وأنها ليست سعيدة بحياتهما وزيجتهما التقليدية، كما تشكو دومًا، فبعد زواج دام 5 سنوات وإنجاب فتاتين، طلبت الطلاق منه بشكل مفاجئ، بحجة أنها لم تعد سعيدة معه، فضلًا عن أنها هجرته وطفلتيه منذ عام و3 أشهر، ولم يرق قلبها ولو لمرة واحدة أن تطلب رؤية بناتها، ضاربة بمسؤوليتها كأم عرض الحائط، فبعد أن نفد صبره منها واكتشف خيانتها، لجأ لمحكمة الأسرة ليطلقها ويحرمها من طفلتيها للأبد.
انقلبت حياته رأسًا على عقب، بعد أن كان يعيش حياة سعيدة وسط أسرته، التي كان يحاول بشتى الطرق أن يحافظ عليها هادئة مستقرة، وبعد إنجاب طفلتيه حاول أن يجعلهن ينشأن في جو أسري مستقر، فكان نعم الأب ونعم الزوج، لكنها كانت دائمًا ناقمة على النعمة التي أهداها الله لها، وهي زوج وبيت وأطفال مستقرين، وكانت تتفن في افتعال خلافات بينهم حتى تلق اللوم عليه، وفق لحديث الزوج أمام قاضي محكمة الأسرة.
زواج تقليدي وخيانة 5 سنوات
موضوعات ذات صلة
- قداسات في الكنيسة الكاثوليكية بألمانيا لمباركة العلاقات المثلية
- يونيو القادم.. الحكم على يوسف بطرس غالى بقضية ”فساد الجمارك”
- مصرع مسن أسفل عجلات قطار بدمياط
- إحالة أوراق المتهمين بقتل شاب فؤ طنطا للمفتي
- إصابة زوجين في حادث سيارة نقل بالغربية
- الإعدام شنقا لقاتلي سيدة في دمياط الجديدة
- حتى لا يصيبك فجأة.. إشارات تدل على إصابتك بالسكرى
- 4 أساسيات لاختيار أحمر الشفاه المناسب لكِ.. أبرزهم لون بشرتك
- كيف تحصل على اتصال أفضل للانترنت.. اعرف الطريقة
- الأرصاد تكشف حالة طقس اليوم وتحذر من انخفاض درجات الحرارة ليلا
- تعرف على أسعار الذهب في محال الصاغة اليوم
- ماكرون في برلين: نسعى إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا بأسرع ما يمكن
وبسؤال القاضي عن تفاصيل زيجتهما، قال «موسى» إنه قبل 6 سنوات عرضت عليه والدته الزواج من فتاة عرفتها عن طريق صديقتها، وأنها شكرت فيها وعائلتها، وبعد اللقاء الأول صارحتني بأنها فسخت خطبتها من فترة قصيرة، ووعدتني أنها ستكون مخلصة لي لأنه قام بخيانتها، ولم تفكر به ثانية، وتمت الخطبة وسط أجواء عائليه سعيدة، ومع الوقت أعجب بها، وقاموا بتجهيز شقة الزوجية سويًا، وتمت الزيجة، وبعد أشهر حملت في طفلته الأولى، وحتى اليوم لم ينسَ فرحته بمولدته الأولى.
الزوجة تغير طبعها بعد الإنجاب
وبحسب قول الزوج، فبعد أن أنجبت زوجته طفلتها الأولى تغير طبعها وكأنه لم يعرفها من قبل، لكنه اعتقد أنها أصيبت باكتئاب ما بعد الولادة، وحاول مساعدتها بكل الطرق، حتى إنه كان يساعدها في رعاية الطفلة والأعمال المنزلية، وبعد فترة أنجبوا طفلتهم الثانية، وحاول أن يحافظ على أسرته سعيدة مستقرة، حتى إنه لغى حياته من أجلهن، وهي كانت تزداد سوءًا معه ومع طفلتيه، وقبل عامين زاد غضبها وطلبت الطلاق دون أي سبب، وبعد 6 أشهر هجرته بطفلتيه ولم تطلب رؤيتهم حتى اليوم، حسب حديث الزوج.
طلبت الطلاق لتتزوج من عشيقها
«من شهرين عرفت أنها على علاقة براجل تاني، فالغضب والغيرة تملكوا مني وبعدها عرفت أنها طلبت الطلاق عشان وعدها بالجواز، وأنها كانت على علاقة بيه من قبل ما نتجوز، وأنا كنت مغفل وواثق فيها، ولما واجهتها طلبت الطلاق، ومهتمتش بتهديداتي إني ها حرمها من البنات طول عمري»، بحسب الزوج.
دعوى حضانة.. ودعوى نشوز
وأنهى الزوج دعواه أمام القاضي بأنه لم يرد فعل أي شيء يعتبره القانون جريمة، وأنها يريد العيش من أجل ابنتيه، فقرر اللجوء لمحكمة الأسرة بأكتوبر وأقام دعوى لضم حضانة ابنتيه له، ودعوى نشوز حملت رقم 62490، وما زالت الدعوى أمام المحكمة.