صادرات الأرجنتين من القمح تصل إلى مستوى قياسي
كتب وكالاتوصلت صادرات الأرجنتين من القمح في النصف الأول من السنة المالية إلى مستوى قياسي كما ارتفعت هذه الصادرات إلى افريقيا بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا.
جاء ذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "لا ناسيون" الأرجنتينية استنادا إلى بورصة الحبوب في مدينة روساريو مساء أمس الجمعة (بالتوقيت المحلي).
وحسب بيان لبورصة الحبوب، وصلت كمية القمح التي صدرتها الأرجنتين إلى الخارج في الفترة بين ديسمبر 2021 حتى مايو الماضي إلى أكثر من 7ر12 مليون طن، وهي كمية قياسية بالنسبة لهذه الفترة.
موضوعات ذات صلة
- السنغال ترفع أسعار الوقود الخالي من الرصاص
- بعد بدء الاختبار.. جروبات الغش تتداول أسئلة امتحانات الدبلومات الفنية
- تعرف على أسعار البيض والدواجن اليوم الأحد
- الأرصاد تزف بشرى سارة للمواطنين عن حالة الطقس
- تعرف على أسعار الذهب في محال الصاغة اليوم
- عاجل.. توجيهات رئاسية بتشكيل لجنة قضائية لقانون الأحوال الشخصية
- شيرين سيف النصر: هذا السبب وراء ابتعادي عن الفن وسأعود قريبًا
- عاجل.. جمال شعبان يصاب بأزمة قلبية حادة (تفاصيل)
- خرسانة ذاتية الإنارة.. طلاب الهندسة: توفر الكثير من الطاقة.. والمواد المستخدمة أكبر التحديات (صور)
- البيت الأبيض: طائرة خاصة تتسلل المجال الجوي لمنزل الرئيس الأمريكي
- عاجل.. تحذيرات من «التعليم» بشأن مدارس البترول (تفاصيل)
- شاهد| مادلين مطر تخطف الأنظار بإطلالة صيفية
وأفاد تحليل بورصة الحبوب في روساريو بتزايد أهمية افريقيا كمستورد للقمح من الأرجنتين، وجاء في التحليل أن " الدول الأفريقية تحصل على القمح في العادة من روسيا أو أوكرانيا، ولاسيما الدول الواقعة في شمال افريقيا جنوب الصحراء".
وأضاف التحليل أن حرب روسيا على أوكرانيا دفعت العديد من هذه الدول إلى شراء الحبوب الأفريقية مشيرا إلى أنه رغم أن البرازيل لا تزال هي الوجهة الرئيسية لتوريدات القمح الأرجنتيني، فإن توريدات القمح إلى افريقيا ارتفعت أيضا بشكل قوي.
كانت صادرات الأرجنتين من القمح وصلت في نفس الفترة المشار إليها من العام الماضي إلى 9ر6 مليون طن؛ وتعد الأرجنتين واحدا من المصدرين المهمين للحبوب.
وذكر بيان البورصة أن الصادرات تجاوزت مقدار المبيعات في موسم كامل خلال السنوات الماضية.
وبسبب ارتفاع أسعار القمح، وصلت قيمة فاتورة صادرات الأرجنتين من هذا المحصول في النصف الأول من السنة الاقتصادية إلى 74ر3 مليار دولار؛ وتزيد هذه القيمة عن قيمة صادرات نفس الفترة من العام الماضي وتعد قيمة قياسية حتى الآن.