“جامعة النيل” و”التجارى الدولى” يطلقان برنامجا أكاديميا لتعزيز التمويل المستدام للشركات الصغيرة

وقعت جامعة النيل الأهلية مذكرة تفاهم مع البنك التجارى الدولي، لإعداد وتصميم أول برنامج أكاديمى من نوعه فى مصر لتخريج متخصصين فى التمويل المستدام للشركات الصغيرة والمتوسطة، تحت رعاية البنك المركزى المصرى.

قال وائل عقل، رئيس جامعة النيل؛ إن الهدف من مذكرة التفاهم التى تم توقيعها هو إعداد جيل جديد من المتخصصين فى تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة لمساعدة القطاع المصرفى على خدمة السوق بشكل أفضل.

وقال شريف لقمان، وكيل محافظ البنك المركزى لقطاع الشمول المالى، إن البنك المركزى يدعم مثل هذه الشراكات التى تعقدها الجامعات مع البنوك للتثقيف المالى للفئات المختلفة من المواطنين والتعريف بالخدمات والمنتجات المالية، كما أثنى على الجهود التى تقوم بها كافة البنوك والتى ساهمت فى تحقيق قفزة فى معدلات الشمول المالى خلال السنوات الأخيرة.

ولفت لقمان إلى أن هذه الاتفاقية تُعد استكمالاً وتنفيذًا لاستراتيجية البنك المركزى لمساندة ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بتثقيف طلبة المدارس والجامعات لتخريج كوادر مؤهلة لسوق العمل من أجل فهم أفضل لطبيعة وبيئة عمل تلك المشروعات واحتياجاتها التمويلية، مشيرًا إلى التعاون المثمر بين البنك المركزى المصرى وجامعة النيل الأهلية من خلال مبادرة رواد النيل والتى تُعد من أهم المبادرات الحالية الداعمة للشباب ورواد الأعمال.

من جانبه قالت داليا عبد القادر، رئيس قطاع التمويل المستدام بالبنك التجارى الدولى، إن دمج مفهوم الاستدامة بأبعاده البيئية والمجتمعية والحوكمة فى مناهج التعليم بالجامعات المصرية أمر حيوي، حيث أن التعليم له دور رئيسى فى الاسراع بتحول الاقتصادات والمجتمعات نحو التنمية المستدامة، لذلك يسعى البنك التجارى الدولى للتعاون مع المؤسسات التعليمية السباقة التى تسعى دائما للابتكار وتطوير المناهج التعليمية لمواكبة متطلبات سوق العمل والتوجهات الوطنية والدولية والتى تحتم التحول نحو التنمية المستدامة.

وأكد رشوان حمادى من البنك التجارى الدولى على أهمية هذا البرنامج ودوره فى الدمج بين الجانب الأكاديمى والعملى للشباب، وأثره الفعال فى إعداد كوادر مؤهلة لسوق العمل تملك المهارات والمعرفة التطبيقية لخدمة القطاع المصرفي.