للحوامل.. 11 نصيحة التعامل مع الحموضة المعوية

الحموضة المعوية هي مصدر إزعاج شائع أثناء الحمل، حيث يعاني ما بين 30٪ و 80٪ من النساء من أعراض حرقة المعدة أو عسر الهضم أو ارتجاع الحمض أثناء فترة الحمل، ويمكن أن يبدأ في أي وقت أثناء الحمل ، ولكنه أكثر شيوعًا في الثلث الثاني والثالث من الحمل مع نمو الطفل.

ويمكن معرفة أعراض الحرقة وأسبابها ومضاعفاتها أثناء الحمل ، بالإضافة إلى نصائح للتعامل معها، تحدث الحموضة المعوية عندما يعود الطعام والحمض من معدتك إلى المريء (الأنبوب الذي ينتقل من الجزء الخلفي من فمك إلى معدتك).

لا يضر عندما يكون الحمض في معدتك لأن الخلايا التي تتكون منها بطانة المعدة تهدف إلى الاحتفاظ بالحامض والإنزيمات التي تكسر الطعام، ولكن بطانة المريء أكثر حساسية من بطانة المعدة. لذلك ، عندما يعود ما في المعدة إلى المريء ، فإنه يسبب تهيجًا يشبه الإحساس بالحرقان، وذلك حسب ما ذكره موقع «verywellfamily».

وعلى الرغم من وجوده في الجهاز الهضمي ، فإن مكان الحرق يبدو وكأنه بالقرب من قلبك ، مما يطلق عليه اسم «الحموضة المعوية»، ويطلق عليه أحيانًا اسم ارتداد الحمض أو عسر الهضم أيضًا.

تحدث الحموضة المعوية عادةً بعد الوجبات ، وغالبًا ما تكون أسوأ في الليل أو عندما تكون مستلقيًا لأخذ قيلولة، وعندما يتدفق الحمض مرة أخرى إلى المريء ، يمكن أن ينتقل إلى الجزء الخلفي من الحلق ويسبب هذه الأعراض: ألم في صدرك خلف عظم القص، وحرق في صدرك أو في مؤخرة حلقك، وطعم سيء أو حامض أو حامض في فمك.

يمكن أن تختفي أعراض حرقة المعدة في غضون دقائق قليلة أو تستمر بضع ساعات، وتأكد من التحدث مع طبيبك حول أي أعراض تعاني منها ، حتى يتمكن من تحديد ما إذا كانت حرقة المعدة، وتمر أجزاء كثيرة من الجسم بتغييرات أثناء الحمل ، بما في ذلك الجهاز الهضمي. وعندما تنتظرين مولودًا ، ينتج جسمك المزيد من هرمونات البروجسترون والريلاكسين.

يتسبب البروجسترون في إفراغ المعدة بشكل أبطأ بعد تناول الطعام بينما يهدئ الاسترخاء أو يريح العضلات الملساء في جسمك. وتتكون الحلقة ، أو العضلة العاصرة ، الموجودة حول قاع المريء ، والتي تحافظ على الطعام وحمض المعدة في معدتك ، من عضلات ملساء.

ويمكن أن تسبب حرقة المعدة الشعور بعدم الراحة وتتعارض مع النوم ، ولكنها في العادة ليست خطيرة. ومع ذلك ، ويمكن أن تصبح حرقة المعدة مصدر قلق إذا كانت هناك أشياء أخرى تحدث معها، وإذا كنت تعاني من الحموضة المعوية ، فهناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لمحاولة منعها أو تخفيف الانزعاج بمجرد أن يبدأ.

فيما يلي هناك بعض الطرق للتعامل مع حرقة المعدة أثناء الحمل.

راقب زيادة الوزن:

حاول أن تظل ضمن الإرشادات الخاصة بزيادة الوزن التي يوصي بها طبيبك، وزيادة الوزن المفرطة يمكن أن تضع ضغطًا إضافيًا على معدتك وتجعل حرقة المعدة أسوأ.

ابتعد عن الأطعمة التي تسبب عدم الراحة:

إذا لاحظت أنك تعاني من الحموضة بعد تناول الأطعمة المقلية أو الحارة أو الغازية ، فتجنبها قدر الإمكان.

تناول وجبات أصغر:

بدلاً من تناول ثلاث وجبات كبيرة ، حاول تناول كميات أصغر كثيرًا، ويمكنك أيضًا أن تحزم وجبات خفيفة صحية أو وجبات صحية صغيرة في حقيبتك عندما تغادر المنزل حتى تتمكن من مواكبة تناول الطعام طوال اليوم.

اشرب كمية كافية من السوائل:

تناول ثمانية إلى عشرة أكواب سعة 8 أونصات من الماء أو المشروبات الصحية الأخرى كل يوم ، ولكن قلل من الكافيين والمشروبات السكرية.

تجنب الملابس المقيدة:

الملابس الضيقة حول خصرك يمكن أن تضغط على معدتك.

لا تستلقي أو تنام بعد الأكل مباشرة: 

من المرجح أن يعود الطعام إلى طبيعته إذا استلقيت على معدة ممتلئة. بدلًا من ذلك ، اجلس لبعض الوقت للسماح لجسمك بالهضم.

الانحناء بركبتيك:

الانحناء عند الخصر يمكن أن يضغط على معدتك ويضع جسمك في وضع حيث يمكن لمحتويات المعدة أن تتحرك صعودًا إلى المريء، وإذا ثنيت الركبتين وحافظت على جسمك منتصبًا ، يمكنك المساعدة في إبقاء الطعام منخفضًا.

قلل من التوتر واحصل على قسط كافٍ من الراحة:

الإجهاد والتعب يمكن أن يزيدا من حرقة المعدة، لذلك حاول أن ترتاح عندما تستطيع واستخدم التأمل أو ممارسة التمارين الخفيفة أو الاستماع إلى الموسيقى أو غيرها من الأساليب لمساعدتك على إرخاء جسدك.

لا تدخني أو تشرب الكحوليات:

أنها ليست ضارة للحموضة المعوية فحسب ، بل إنها ضارة أيضًا لك ولطفلك.

جرب علاجًا بديلًا:

تشير الدراسات إلى أن الوخز بالإبر قد يساعد في توفير الراحة من حرقة المعدة أثناء الحمل. 

تناول مضاد للحموضة آمن:

إذا كنت تعاني من حرقة في كثير من الأحيان وكنت غير مرتاح للغاية ، فتحدث إلى طبيبك، ويمكنها أن توصي أو تصف شيئًا لك، ويمكنك حتى حملها في حقيبتك ، بحيث تكون معك عندما تحتاجها.