«الهربس الفموي» للأطفال وعلاقته بالتقبيل

يسبب إصابة حديثي الولادة بالهربس الفموي الارتباك والذعر للأهالي، وهو التهاب جلدي يصيب الفم عند حديثي الولادة، فهو من الفيروسات المنتشرة في الفترة الحالية بين الأطفال، خاصة مع الطقس الحار تزداد فرصة الإصابة، ولكن ما هي عوامل الخطر وهل الهربس مرتبط بالتقبيل فقط؟

الإصابة بالهربس الفموي

قال الدكتور أشرف قاسم طبيب الأطفال وحديثي الولادة، ردًا على هذه التساؤلات، إن الإصابة بالهربس تمثل خطرا كبيرا على حياة الأطفال، وأنه لم يأت بسبب التقبيل على الفم فقط.

وأضاف أشرف قاسم في تصريحات صحفية أن التقبيل على الوجه أو الجبهة، أو مجرد اللعب بالأيدي على شفايف الطفل من الممكن أن يصيب الطفل بالهربس؛ وذلك لأنه من الطبيعي أن تكون بها ميكروبات وفيروسات.

المناعة الضعيفة للطفل والإصابة بالهربس

وأكمل أن عوامل الخطر التي تؤدي إلى إصابة الطفل بالهربس وهو أن تكون مناعته ضعيفة، حيث من الممكن أن يتحول إلى التهاب المخ.

ولفت الطبيب إلى أنه يجب إبعاد ومنع أي شخص يقبل الطفل أو لمس وجه الطفل بيديه، كما تزداد فرصة إصابة المولود الحديث بالهربس الفموي في حال إصابة الأم للمرة الأولى بالهربس التناسلي خلال الست أسابيع الأخيرة من فترة الحمل وعند الولادة الطبيعية.

ونصح الدكتور أشرف القاسم لعلاج الهربس عند الأطفال، بإعطاء الطفل مشروبات ومأكولات باردة مثل العصائر والجيلي لتقليل الألم بالفم والحلق.

وتابع: لابد من تجنب إعطاء الطفل المأكولات والمشروبات التي تحتوى على نسبة عالية من الحمضيات، مثل البرتقال والليمون حيث تعمل على زيادة الألم في الفم.