اليسار الفرنسى يصوت لصالح سحب الثقة من الحكومة الجديدة
صوت التكتل اليساري الفرنسي في الجمعية الوطنية لسحب الثقة من حكومة رئيسة الوزراء إليزابيث بورن، وأعلنت المجموعات السياسية قرارها اليوم الأربعاء، بعد وقت قصير من عرض حكومة بورن برنامجها.
وذكرت بورن من قبل أنها لن تطلب تصويتًا لمنح حكومتها الثقة بعد إعلان تشكيل الحكومة، وأعلن تكتل اليساريين، والاشتراكيين، والخضر، والشيوعيين، أن خطوتهم تأتي ردًا على رفض بورن التصويت على الثقة.
وأوضحوا أنه لم يكن هناك خيار غير التصويت لصالح سحب الثقة، احترامًا للبرلمان.
موضوعات ذات صلة
- ماكرون: سنسلم أوكرانيا 6 مدافع هاوتزر وعربات مصفحة
- ماكرون وأردوغان يبحثان كيفية نقل الحبوب الأوكرانية
- ماكرون عن نهاية الحرب فى أوكرانيا: لا تزال بعيدة ولكن يجب التجهيز لإعادة الإعمار
- عاجل.. اتهام مسؤولة في الحكومة الفرنسية بممارسة الحرام
- عواصف رعدية عنيفة تضرب جنوب غرب فرنسا
- عاجل.. حزب ماكرون يخسر الأغلبية المطلقة فى الانتخابات التشريعية
- ترامب عن الحرب الروسية: لو كنت رئيساً لما حدث ذلك
- رئيس وزراء أوكرانيا : 104 مليارات دولارخسارة فى البنية التحتية لأوكرانيا
- «بسبب قميص نوم»..خلاف بدرية مع عبلة كامل
- عاجل.. فرنسا: ماكرون يتقدم على ميلانشون بأقل من 1% بالانتخابات التشريعية
- شولتس يؤكد دعم بلاده لأوكرانيا متناغم ومنسجم مع الحلفاء
- ليتوانيا وإستونيا تنتقدان ماكرون بسبب دعوته لعدم إذلال روسيا
ويمكن أن ينظم التصويت بعد غد الجمعة، على أقرب تقدير.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى تعديلا وزاريا محدودا، الإثنين، بعدما خسر أغلبيته المطلقة في البرلمان الشهر الماضي.
وأبقى الرئيس ماكرون البالغ 44 عاما، والذي ينتمي لتيار الوسط، على وزير المالية برونو لومير، ووزير الداخلية جيرالد دارمانان، ووزيرة الخارجية كاترين كولونا في مناصبهم.
وقرر الرئيس ماكرون الإبقاء على إليزابيت بورن (61 عاما) في رئاسة الوزراء، فيما تم تعيين وزير الصحة الفرنسي السابق أوليفييه فيران، متحدثا باسم الحكومة، ليحل محل أوليفيا جريجوار.
وكشفت وكالة بلومبرج للأنباء أن جريجوار ستنضم إلى وزارة الاقتصاد، حيث ستكون مسؤولة عن الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتجارة والسياحة، نقلا عن محطة "بي إف إم" التلفزيونية.
وتحل لوران بون محل كليمينت بون في منصب الوزيرة المفوضة لأوروبا، حيث كانت بون كبيرة خبراء الاقتصاد في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.