صفاء أبو السعود: محظوظة بغنوة ”أهلا بالعيد”

يأتى العيد وتأتى البهجة والسعادة معه ، وعندما نقول كلمة العيد فيأتى في أذهاننا تلقائيًا أغنية " أهلًا بالعيد "التى قدمتها الفنانة صفاء أبو السعود منذ مطلع الثمانينات ، وظلت حتى هذة اللحظة من أشهر وأجمل الاغانى التى تتصدر مشهد الأعياد .

والتى أنتشرت في مصر والوطن العربي سريعًا ، وكانت من تلحين الراحل جمال سلامة، والذى قال في تصريحات صحفية سابقة أنه كان يفكر دائما في إنتاج عمل للأطفال يجذبهم به من "يا ليلة العيد" ،حتى ذهب للشاعر عبد الوهاب محمد وطلب منه كتابة أغنية يكون مطلعها " أهلا أهلا بالعيد" ،وطلب من صفاء أبو السعود تقديمها.

وروت صفاء أبو السعود، خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "ON" ، بالعام الماضي عن ذكريات دخولها عالم الفن بالصدفة منذ صغرها، حيث لم تكن من عائلة فنية ووالدها كان مساعدًا لوزير الداخلية.

وعن سؤالها عن أغنية "أهلًا بالعيد"،قالت بحمد ربنا على غنوة أهلا بالعيد وكنت خايفة جدًا قبل ما أصورها بس ربنا وفقنا فيها جدًا.

وفى مداخلة هاتفية في برنامج " مساء دى ام سى " المذاع على قناة "دى ام سى " .قالت الفنانة صفاء أبو السعود ، إنني لم أكن أتخيل نجاح أغنية أهلا بالعيد وهي عبارة عن عمل بسيط وأكون سعيدة جدا عند سماعها مثل الجمهور تماما، وأنا محظوظة بأغنية أهلا بالعيد بسبب وجودها في ذاكرة الجميع.
 
وأضافت أيضًا "أن أفضل شيء هو أن يستطيع الإنسان إسعاد الغير، وأحب الطبيعة جدًا ومرتبطة بها ولا أحب أن يغضب مني أحد وهذا سر حفاظي علي روحي الشبابية.

وأوضحت أبو السعود، أن العيد غير مقتصر على يوم واحد ومن الممكن أن يكون كل يوم عيد وهذا حسب ما يحيط بنا وحسب تعاملنا مع الأخرين، مشيرة إلى أن الطاقة الإيجابية هي ما تجعل كل الأيام عيدا.