أسهم شركات الطاقة الأمريكية تقود الخسائر ببورصة وول ستريت في ختام التعاملات
أنهت الأسهم الأمريكية تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء 12 يوليو، على تراجع وسط مخاوف حول وضع الاقتصاد العالمي ومع ترقب صدور بيانات التضخم في أمريكا عن يوليو.
وفي نهاية الجلسة، تراجع مؤشر Dow Jones بنحو 0.62% إلى 30981 نقطة، وانخفض Nasdaq بنسبة 0.95% عند 11264 نقطة، وتراجع S&P500 بنحو 0.92% إلى 3818 نقطة.
ويبدو أن المستثمرين يتجنبون الأصول ذات المخاطر العالية مثل الأسهم لصالح الملاذات الآمنة التقليدية مثل السندات، وتراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى مستويات أقل من 3%، وفق شبكة سي إن بي سي الاقتصادية.
أسهم تويتر تعاود الارتفاع
موضوعات ذات صلة
- زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب جزيرة بالقرب من تشيلي
- شرط واحد لحل الأزمة.. مرتضى منصور يرفض العفو عن كهربا
- تويتر يتوعد إيلون ماسك: وقت التراجع قد مضى ولا يمكن الانسحاب
- غرامة مليون جنيه والسجن 7 سنوات.. تعديلات هامة في عقوبات الابتزاز والتشهير الإلكتروني
- عميد معهد الاورام: 1000 حالة يوميا تتردد على مستشفيات معهد الأورام في فم الخليج
- نبيل الحلفاوي يكشف عن أول أجر تقاضه
- تراجع أسهم تويتر 12%.. وانهيار القيمة السوقية إلى 24.9 مليار دولار
- شاب يذبح آخر في الإسماعيلية.. والأمن يلاحق الجاني
- البيت الأبيض: روسيا تلجأ لإيران للحصول على طائرات بدون طيار لتقوية ترسانتها في أوكرانيا
- فتاة تتهم مدير فندق بابتزازها وإخفاء عقد عملها للشهادة الزور في واقعة تحرش
- الحكومة: انخفاض التضخم لأول مرة منذ 6 أشهر.. تراجع أسعار الفاكهة والخضروات وتحقيق اكتفاء ذاتي من اللحوم 60%
- وصول طائرة خاصة إسرائيلية إلى السعودية استعدادًا لزيارة بايدن
وأنهى سهم Twitter الجلسة مرتفعًا بنحو 4.3% بعدما تراجع بأكثر من 11% في نهاية جلسة الإثنين بعد قرار الملياردير إيلون ماسك بعدم استئناف صفقة الاستحواذ على الشركة.
كما ارتفعت أسهم شركات الخطوط الجوية بعدما أعلنت American Airlines أنها تتوقع تجاوز إيراداتها في الربع الثاني مستويات 2019.
أسهم شركات الطاقة تقود الخسائر
فيما قادت أسهم شركات الطاقة الأمريكية خسائر بورصة وول ستريت، فانخفض القطاع بنحو 2%.
كما يتابع المستثمرون أداء الدولار الذي قفز بنحو 13% منذ بداية 2022، إذ سجل مؤشر الدولار الرئيسي الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات 108.56 نقطة.
في السياق ذاته، سجلت إحدى مؤشرات سوق السندات الأمريكية التي تتم مراقبتها على نطاق واسع، والتي تدل على مخاطر الركود المحتمل، مستويات لم تشهدها منذ عام 2007.
وانخفض العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات بما يصل إلى 12.4 نقطة أساس أقل من العائد على الأوراق المالية لأجل عامين، متجاوزًا مستوى 9.5 نقطة أساس الذي سجله في أوائل أبريل.