غرفة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تكشف قواعد انتخابات الشعب الرئيسية

أعلنت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT ، عن القواعد التنظيمية لانتخابات الشُعب الرئيسية بالغرفة وهي شُعبة البرمجيات وشُعبة الاتصالات وشُعبة الأجهزة ومستلزماتها وشُعبة الخدمات، وذلك بعد تشكيل لجنة من مجلس الإدارة والمجلس التنفيذي للإشراف على أعمال الانتخابات وفرز الأصوات وإعلان النتيجة، برئاسة المهندس أحمد عيد عطية عضو مجلس الإدارة وعضوية كل من المهندس أيمن الحميلي عضو مجلس الإدارة والدكتور حسن صادق عضو مجلس الإدارة والمهندس طارق شبكة عضو مجلس الإدارة، وكل من هبه جامع المدير التنفيذي والدكتور حسام لطفي المستشار القانوني للغرفة.

غرفة التكنولوجيا والاتصالات

وقال المهندس خالد إبراهيم رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إن هذه الخطوة من شأنها توحيد المجهودات بين مجلس الإدارة والشركات الأعضاء والخبراء في الصناعة تحت مظلة واحدة تقوم على أساس تنفيذ رؤية لغرفة وتوافقها مع أهداف التنمية المستدامة مؤكدا السير بخطى ثابته نحو تفعيل كافة الآليات التي تضمن لنا تحقيق أهداف ومصالح الأعضاء، بالإضافة إلى ترسيخ دورنا في الدفع بقاطرة التنمية في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات نحو الأمام.

كما اكد المهندس أحمد عيد عطية عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات إن الإهتمام الذي توليه الغرفة في تشكيل الشعب الرئيسية سيساهم بشكل بناء في توفير باقة متكاملة من الخدمات للشركات الأعضاء والتي تتضمن رصد التحديات والوقوف على المتطلبات وتذليل العقبات وإلقاء الضوء على الفرص المستقبلية، فضلًا عن المساهمة في تحقيق استراتيجية الغرفة لتلبية احتياجات الصناعة الحالية والمستقبلية.

يذكر أن الترشح للشعب الأربعة الرئيسية متاح بواقع مقعد واحد للرئيس ومقعد واحد للنائب وعدد من 3 -5 مقاعد للأعضاء، ومن المنتظر إجراء الإنتخابات في 5 سبتمبر المقبل بمقر غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كما تأتي هذه الخطوة حرصًا من غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مشاركة أعضائها في وضع السياسات والتشريعات التي تهدف إلى تحسين أداء وتنمية الصناعة، فضلا عن تطوير الصناعة وتنمية قدراتها التكنولوجية وتطبيق معايير الجودة الشاملة وتوفير فرص التدريب للكوادر البشرية لتعظيم مهارتها الفنية وقدراتها التنافسية في السوق العالمية ومساندة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ونشر ثقافة العمل الحر لتنمية هذا القطاع.