حكم امتناع الزوج عن نفقة أولاده .. الإفتاء: من علامات الساعة
مكة ماهرحكم امتناع الزوج عن نفقة أولاده ، عن هذه المسألة التي انتشرت مؤخرا، ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم الزوج الذي لا ينفق على أولاده بالرغم من عدم وجود طلاق؟
حكم امتناع الزوج عن النفقة
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن هذا الزوج بامتناعه عن النفقة على الأولاد والأسرة، قد ضيع الأمانة التي كلفه الله بها، وتضييع الأمانة من علامات الساعة، فإذا تزوج الرجل وأتى بامرأة في عصمته وأنجب منها، ثم يتخلى عن المسئولية فهو بذلك مضيع للأمانة
موضوعات ذات صلة
- هواتف بمليار و200 مليون دولار.. أحمد موسى يكشف أرقاما مهمة خاصة بالاستيراد
- ولي العهد السعودي يعلن تصاميم مدينة «ذا لاين» في نيوم
- استقبال حافل من حجازي لطارق حامد في معسكر اتحاد جدة
- تامر حسني يحمس جمهور نادي الميريا للمستشار تركي آل الشيخ
- روسيا تحذر أوكرانيا من كوارث نووية بأكبر محطات أوروبا
- 9 فرق تحدد بطل الدوري الممتاز بعد اشتعال المنافسة بين الأهلي والزمالك وبيراميدز
- بعد قبول استقالة هاني شاكر.. جلسة طارئة لأعضاء نقابة الموسيقيين
- الصحة: جدري القرود ليس سريع الانتشار مقارنة بفيروس كورونا
- بايدن يعلق علي اصطحاب كلبه في البيت الأبيض
- الزراعة: حصلنا على البيض بـ 60 جنيها وطرحناه في المنافذ بـ 62
- سويسرا تدين هجومًا روسيًا على ميناء أوديسا في أوكرانيا
- رجل أعمال مصاب بعمى الألوان يحول منزله إلى متحف فني
واستشهد أمين الفتوى، بحديث النبي "كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول".
العقوق لا يمنع الحقوق
قال الدكتور فتحي عثمان الفقي ، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن هناك قاعدة في الميراث تقول "العقوق لا يمنع الحقوق" فمن لكن له ولد مطيع وآخر يعصي أوامره، فلا يجوز للوالد شرعا أن يكتب ما يملك للابن المطيع ويمنع حق العاصي.
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء ، في البث المباشر للأزهر الشريف، أنه بالتالي لا يجوز للزوج شرعا الامتناع عن الإنفاق على الزوجة الناشر التي لا تطيع أوامره ، لأنه بذلك يعاقب الزوجة ويعاقب أبنائه من بعدها ، لأنه ليس من ذنبهم ذلك.
النفقة الزوجية
قالت دار الإفتاء، إنه يجب على الزوج الإنفاق على زوجته، فإن أَبَى الإنفاق عليها كان لها أن تطلب من القاضي فرض نفقتها على زوجها، فإذا ثبت لدى القاضي بطريقة ما إعسار الزوج فله أن يحكم بالنفقة على من تجب عليه نفقة المرأة إذا لم تكن متزوجة، ثم تعود بذلك على الزوج إذا أيسر، أو يسمح لها إذا رأت ذلك بالاستدانة من الغير بحيث يثبت الدين في ذمة الزوج مباشرة، وللدائن مقاضاة ذلك الزوج مباشرة بعد إذن القاضي.
نفقة الزوج على أهله
قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن نفقة الزوج على أهله واجبة إذا كانوا بحاجة لها، ومن سُبل الانفاق التي يحبها الله إن كانوا أغنياءً، ما لم يُقصر في الانفاق على أبنائه.
وأوضح «مجمع البحوث» فى فتوى له، أن إنفاق الرجل على أهله - إذا كانت تلزمهم نفقته - واجبة، وإن لم تلزمهم نفقته لاستغنائهم بما يملكون فهي من صلة الرحم، ومن سبل الإنفاق التي يحبها الله، ومن الهدية المندوبة، ما لم يُقصر في الإنفاق على زوجته وأولاده.
وأضاف أنه إذا قصر بسبب ذلك في نفقة زوجته وأولاده، الذين تلزمهم نفقته، فعليه تقديم الواجب على المندوب، والاقتصاد في النفقة المندوبة، إذا كان في ذلك مصلحة أولاده، فأجر النفقة على الزوجة والأولاد أعظم من كل الصدقات والنفقات.
واستشهد بما ورد عن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم- قَالَ: « دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجرًا الذي أنفقته على أهلك» رواه مسلم.