أول قرار للرئيس التونسي بعد الاستفتاء على الدستور
كتب اشرف سلامأجاب الرئيس التونسي قيس سعيد يوم الثلاثاء على تساؤل ما هو أول قرار له بعد الاستفتاء، قائلا: إن أول قرار بعد الاستفتاء على الدستور سيكون وضع قانون انتخابي.
وأضاف سعيد أن هذا القانون سيغير شكل الانتخابات القديمة.
وأدلى سعيد بهذه التصريحات بعد إجراء استفتاء على دستور جديد، والذي حصل على الموافقة بسهولة وإن كان بنسبة مشاركة منخفضة.
إرادة الشعب
موضوعات ذات صلة
- اعتداء عنصري على مسلمة بإيطاليا.. ومرصد الأزهر: لابد من تغليظ العقوبات
- حالة الطقس اليوم الثلاثاء 26 -7-2022 طقس شديد الحرارة
- وزير الاتصالات: بدء مرحلة جديدة من الخدمات الرقمية مبنية على التوقيع الإلكتروني
- المانجو يسجل 20 جنيها.. أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الثلاثاء
- مطلب جماعي من السياح لترجمة أغاني ”الريس متقال”
- ”تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر والأردن”..أهم مخرجات اللقاء المشترك
- حياة كريمة تطلق 5 قوافل طبية بالمحافظات.. علاج بالمجان في جميع التخصصات
- ميدو: مرتضى منصور يحارب الأهلي بسلاح 2019.. والخطيب لن يسمح باهتزاز صورة عبدالحفيظ
- مواعيد مباريات اليوم في الدوري المصري.. والقنوات الناقلة
- عاجل .. محافظ الشرقية يستقبل وزير القوى العاملة
- أسعار اللحوم اليوم الثلاثاء 26-7-2022 في الأسواق
- أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 26-7-2022
قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن الاستفتاء على الدستور إرادة الشعب، موضحا أن رئيس الجمهورية يستمد مشروعيته من الشعب، لأنه هو الفيصل وله كلمة الفصل فى نهاية المطاف.
وأضاف خلال كلمة له بعد الاستفتاء على الدستور التونسي، أنه يجب إدخال التعددية السياسية الوطنية وليست الحزبية التى تسعى لمصلحتها، فهناك أحزاب أصبحت لوبي داخل الدولة تسعى لاستغلال موارد الدولة وتسخيرها لمصلحتهم فقط، مؤكدا أن تونس مرت بفترة عصيبة في إبان فترة حكم الإخوان وتحولت إلى دولة الحزب الواحد، فالوزراء هم أعضاء في الحزب، ورئيس الدولة هو رئيس الحزب.
وأوضح أن فترة الحزب الواحد أنتهت فى تونس، وعلى الجميع أن يعرف بأن الشعوب أصبحت تستنبط وسائل جديدة للحكم، موجها رسالة للشعب التونسي، والذي وعد فيها شعبه بمواجهة الفساد المستشري فى كافة مفاصل وخزائن الدولة والقضاء عليه.
دولة العائلة
وتابع: "القضاء على دولة العائلة، وهناك حقوق في تونس والعالم غير قابلة للتفاوض وهي الحقوق التعليمية والصحية والسياسية فى الاختيار الحر"، متسائلا: "أين ذهبت أموال التونسيين التي نهبت منذ 2011، فإرادتنا كبيرة وقوية لبناء تونس الجديدة، والتخلص من الفساد".