وكيل ”زراعة الفيوم” يكشف فوائد التسميد بالرماد
كشف الدكتور ربيع مصطفى، وكيل وزارة الزراعة بالفيوم، عن فوائد التسميد والذي يحتوي على الرماد بجميع العناصر الغذائية التي يحتاجها النبات مثل البوتاسيوم والفسفور والحديد وغيره باستثناء النيتروجين .
وأكد بأنه يحتوي على جميع العناصر الصغرى النادرة التي يحتاجها النبات والاشجار والخضروات في نموها.
العناصر الموجودة في الرماد، بالاضافة الى تنوعها تعتبر مواد سهله الامتصاص من قبل النبات اكثر من الكثير من الاسمدة المصنعة، لهذه الاسباب اعتبر الرماد من الاسمدة المعتمدة بشكل رسمي من الكثير من الدول مثل امريكا اكبر منتج للرماد في العالم وبريطانيا وغيرها.
وأضاف بأنه يستخدم الرماد ايضا في الكثير من الدول العربية في تسميد الاشجار والخضروات المزروعة، لافتاً بإنه يزود الجذور بجميع العناصر التي يحتاجها النبات لاحداث التكامل .
ووضح مصطفى بأن التسميد هو عملية ارجاع وتدوير العناصر الغذائية المتجمعة في النبات الى التربة مرة اخرى، اضافة الى فوائد الرماد في مكافحة العديد من الامراض الفطرية والحشرات، كما يحدث في حاله مكافحة دودة الحشد الخريفية في الذرة.
ولفت إلى أن كل هذه الفوائد توجد محاذير في استخدامه لان الزيادة في وضعه في التربة يرفع قلويه التربة، وبالتالي يقلل من النمو البكتيري والفطري المفيد في التربة، لهذا يجب استخدامه بحذر وبكميات قليلة لاعادة النشاط والحياة للارض الضعيفة او الهامشيه.
كما وضح بأن الرماد في هذه الحالة يعتبر حل سحري ودواء شاف، لانه شامل جميع العناصر التي تحتاجها التربة، ولكن بكميات قليل كما قلنا تجنبا لرفع قلويه التربة كان يوضع كف من الرماد لكل ٤ متر مربع لتجنب اي مخاطر من زيادته.
كما يعتبر امر مهم ومنقذ للارض المزروعة بالاشجار والنخيل يكفي ان يوضع مرة واحدة كل سنة او سنتين، لافتا بأنه من هنا يجب أن ننبه على اصحاب النخيل والاشجار بضرورة عدم رمي واهمال السعف والكرب ومخلفات تقليم الاشجار وجذوع النخيل والاشجار الميتة او المقطوعة، لانها تحتوي على عناصر غذائية مهمة، ويجب ارجاعها الى التربة بإحراقها ونثر رمادها على الارض التي اخذت منها، والانتباه لعدم رمي واهمال الرماد المتخلف عن الخبز او الشوي، لانه مخزن للمواد الغذائية النادرة وضرورة نثره على اقرب ارض زراعية.
وشدد وكيل الوزارة بأنه كما يجب تحذير اصحاب الاشجار التي تحتاج ارض حامضية مثل العنب والحمضيات من الاكثار من استخدام الرماد، لانه يرفع القلويه ويقلل نموها، الا إذا استخدم معه احد المحاليل لرفع الحموضة حينها لا يوجد محذور، كما يمكن اعداد محلول للنباتات المنزلية للرش على الاوراق لتسميد النبات وعلاج الأمراض والحشرات بوضع ٢٥٠ جرام من الرماد او اي كمية متوفرة في لتر ماء وغليها لنصف ساعة، وبعد ان يبرد ينتج محلول يسمى مرق الرماد يصفى ويضاف الى ١٠ لتر ماء مع ٥٠ جرام صابون سائل، فيما يرش به ورق النباتات المنزلية لتوفير عناصر غذائية مهمة مع توفير حماية وعلاج للكثير من الافات والحشرات.
واختتم بأن عملية التسميد في جميع الحالات يغني عن جميع الاسمدة، ومنها الـNPK باستثناء اليوريا او السماد الابيض الذي يجب استخدامه كما هو.