والد طفل التبين: المتهمون قرروا دفن ابني حيًا بالمقابر لكن فشلت خططتهم

تواصل جهات التحقيق جمع الأدلة في واقعة قطع يد طفل التبين، على يد عصابة مكونة من 8 أفراد، انتقامًا منه لعدم التنازل عن محضر حرره المجني عليه «سيد شعبان»، 14 سنة، وأسرته، ضد أحد المتهمين، بعد الاعتداء عليه بالضرب قبل واقعة قطع يده بقرابة 5 أيام.

وبحسب رواية والد المجني عليه، في تحقيقات النيابة، فإن المتهمين تربصوا بنجله وأعدوا له كمينًا في مقابر الشيخ محفوظ بالتبين، لدفنه حيًا، لكن خطتهم فشلت عندما شاهدهم شاب بالصدفة.

فشل خطة دفن طفل التبين

وأوضح والد طفل التبين، أمام جهات التحقيق، أمس الأول الثلاثاء، أن خطة دفن ابنه حيًا التي أعدها المتهمون فشلت عندما انتبه شاب من المارة إلى صرخات استغاثته، فتحرك نحو الصوت، حتى فوجئ المتهمون به يقترب منهم وهو ممسكًا بحجر يحاول الدفاع عن الطفل، فعندها هرب المتهمون، فأسرع هذا الشاب في نجدته ونقله إلى المستشفى لإسعافه.

وشرح نجل طفل التبين تفاصيل واقعة الاعتداء على نجله الأخيرة في مقابر التبين، قائلا: «ابني كان راجع من الشغل وهو ماشي من جنب مقابر الشيخ محفوظ لقى 8 أفراد، منهم الولد اللي ضربه من أيام، لما ابني كان بيفض مشاجرة في الشارع».

وأشار إلى أن المتهم الرئيسي اعتدى على طفل التبين بسنجة فتسبب في بتر يده، وأجرى الأطباء له عملية معقدة استغرقت وقتًا طويلًا، وبوساطة 250 غرزة جرى تثبيت كف اليد مرة أخرى.

المتهمون طلبوا من نجله التنازل عن محضر حرره ضد أحدهم

وأضاف والد طفل التبين، أمام جهات التحقيق، أن نجله لم يكن على خلافات قديمة مع المتهمين ولم تربطهم أي تعاملات، وأن ما حدث كان قبل 5 أيام عندما شاهد نجله صديقه يتشاجر في الشارع، فذهب لفض المشاجرة، لكن شاب ممكن كانوا يتشاجرون مع صديقه، ضربه فأحدث إصابته في البطن، فتوجه الطفل إلى قسم الشرطة وحرر محضرًا بالواقعة، واتهم الشاب بتعمد إصابته، لكن المتهم تربص بنجله واعتدى عليه عمدًا بالسنجة حتى قطع يده.