البنك المركزي المصري: 15 مليار دولار زيادة في تكلفة الاستيراد خلال 9 أشهر
محمد ماهركشف البنك المركزي المصري عن زيادة في عجز الميزان التجاري بنحو 14.9 مليار دولار في أول 9 أشهر من العام المالي 2021-2022 المنتهية في مارس، مقارنة بالفترة المناظرة من العام المالي السابق، ويأتي ذلك نتيجة زيادة المدفوعات عن الواردات السلعية، بترولية وغير بترولية.
وأعلن البنك المركزي، في تقرير ميزان المدفوعات الصادر مساء أمس الخميس، عن عدم تغير العجز في حساب المعاملات الجارية خلال الفترة من يوليو وحتى مارس من العام المالي 2022/2021، حيث سجل العجز نحو 13.6 مليار دولار، بالرغم من زيادة عجز الميزان التجاري السلعي بمقدار 3 مليارات دولار.
البنك المركزي: الأزمة الروسية الأوكرانية وراء العجز
موضوعات ذات صلة
- مرتضى منصور لـ الخطيب: لو مش عاجبك التحكيم المصري هات حكم أجنبي على حسابي
- آرسنال يواجه كريستال بالاس فى افتتاح الدوري الإنجليزي.. اليوم
- اليوم.. عمرو دياب يحيي حفلا بالعلمين الجديدة
- أمين عمر حكمًا لمباراة الزمالك والجونة في الدوري
- مرتضى منصور: الأهلي هيولع فى البلد علشان 2 سم.. ما الزمالك ياما اتظلم
- التضامن: 36 مليون مواطن يستفيدون من حزمة الحماية الاجتماعية التي أقرها الرئيس
- أول تعليق من مرتضى منصور على قرارات الأهلي: الخطيب يفتعل أزمة كبيرة
- روبي: رفضت أغنية حتة تانية في البداية بسبب كلمة هوبا.. وعزيز الشافعي بيكتب كلام صايع
- محمد لطفي: أحمد خالد صالح يستحق لقب ابن الوز عوام
- الأهلي يعلن مقاطعة مسابقات اتحاد الكرة
- باريس سان جيرمان يقدم ريناتو سانشيز رسميًا لـ الإعلام
- القبض على شخص تحرش بفتاة في الدقي
ولفت التقرير إلى أن هذا العجز يأتي انعكاسًا لما يشهده العالم في الوقت الحالي من موجات تضخمية غير مسبوقة نتيجة لعودة النشاط الاقتصـادي، للقطاعات التي أغلقت جراء جائحة كورونا والتأثيرات السلبية للأزمة الروسية الأوكرانية بالتزامن مع العقوبات المفروضة من الغرب على روسيا، والتي أسهمت في الارتفاع غير المسبوق لأسعار الطاقة والسلع الأساسية، مما دفع الكثير من الدول للاتجاه نحو التشديد النقدي لمواجهة هذا التضخم.
ولفت التقرير إلى تأثر الاقتصاد المصري بهذه التطورات كسائر بلدان العالم، بالإضافة إلى ارتفاع فاتورة الواردات في ظل ارتفاع الأسعار العالمية، وتخارج استثمارات الأجانب من محفظة الأوراق المالية، والتي تم سدادها دون أي تأخير، مما أدى إلى تراجع صـافي التدفقات للداخل في حساب المعاملات الرأسمالية والمالية، لتسفر الفترة يوليو/مارس من السنة المالية 2022/2021 عن تحقيق ميزان المدفوعات عجزا كليا بلغ نحو 7.3 مليار دولار سجل كله تقريبا خلال الفترة يناير/مارس 2022.