مخاوف الركود تدفع أسعار خام الحديد إلى مزيد من التراجع

انخفضت أسعار شحنات خام الحديد التي تحتوي على 63.5% من محتوى الحديد، تسليم ميناء «تيانجين» الصيني، إلى 110 دولارات للطن، من أدنى مستوى لها في سبعة أشهر عند 100 دولار، وسط مخاوف مستمرة بشأن الركود العالمي المحتمل، وأزمة العقارات في الصين، وخفض إنتاج الصلب، فضلا عن التوترات بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان.

فائض عالمي كبير

سيساعد ضعف الطلب العالمي على تحويل سوق خام الحديد إلى فائض كبير خلال النصف الثاني من العام الجاري، والذي بدوره يشكل خطرًا سلبيًا كبيرًا على الأسعار، بحسب مؤسسة «تريدينج إيكونوميكس».

ورغم ذلك، أدى انتعاش هوامش الصلب في الصين إلى إعادة تشغيل بعض أفران الصهر المتوقفة عن العمل، ما خفف بعض المخاوف بشأن ضعف الطلب.

ومن المتوقع تداول خام الحديد عند 112.96 دولار للطن متري بحلول نهاية الربع، وأن يتم التداول عند 100.38 في غضون 12 شهرًا.

وبحسب البيانات التاريخية، فقد وصل خام الحديد إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 229.50 في مايو من عام 2021.

استقرار أسعار مدخلات صناعة الصلب

وشهد الأسبوع الأخير من الشهر الماضي، استقرارا في أسعار مدخلات صناعة الصلب، حيث استقر خام الحديد عند مستوى 115 دولارًا للطن، وهو نفس المستوى الذي بدأت به في يوليو، في الوقت الذي تراجعت فيه أسعار الخردة إلى 358 دولارًا طن، بعدما سجلت 375 دولارًا للطن، مقارنة بنحو 329 دولارًا للطن الأسبوع الرابع من يوليو، بعدما تراجعت بأكثر من 100 دولار في الطن الأسبوع الأول من شهر مايو.

فيما كانت أسعار البيليت الوحيدة التي خرجت عن قائمة الانخفاضات، لتسجل سعرا تراوح بين 525 و680 دولارًا للطن، مرتفعة عن أسعار أول شهر يوليو، والتي كانت تتراوح بين 500 و550 دولارًا للطن.