روسيا توقف مدير برنامجها للصواريخ الفرط صوتية بتهمة الخيانة
هاني محمدأعلنت روسيا، الجمعة، توقيف مدير برنامجها للصواريخ الفرط صوتية بتهمة الخيانة.
وذكرت وكالة تاس الروسية أن السلطات الأمنية ألقت القبض على مدير برنامج الصواريخ الفرط صوتية بتهمة الخيانة، حسبما نقلت عنها رويترز.
ولم تتضح طبيعة التهم الموجهة للمسؤول الروسي ولا حجم الخرق الأمني.
موضوعات ذات صلة
- علماء روسيا يصممون منظومة جديدة لرصد التهديدات الفضائية
- الرئيس الأوكراني يطالب الصين بالوقوف ضد روسيا
- منها دولتان عربيتان.. دول دعمت الصين وأدانت زيارة بيلوسي لتايوان؟
- روسيا: زيارة بيلوسي لتايوان استفزاز صريح
- حريق ضخم قرب العاصمة الروسية
- خالد عكاشة: توقيت زيارة رئيس الكونجرس الأمريكي لتايوان مثير للجدل
- روسيا: أمريكا تشارك بشكل مباشر في حرب أوكرانيا
- روسيا تتهم الولايات المتحدة بزعزعة الاستقرار بسبب زيارة بيلوسي المتوقعة لتايوان
- أستاذ علوم سياسية: العالم مقبل على ركود تضخمي
- بولندا: ارتفاع عدد اللاجئين الفارين من أوكرانيا إلى 5.15 مليون لاجئ
- المتحدث باسم الكرملين يؤكد أهمية رفع القيود عن الحبوب الروسية
- بوروسيا دورتموند يكتسح ميونخ بـ ثلاثية في كأس ألمانيا
الأسلحة الفرط صوتية
وتحلق الأسلحة الفرط صوتية بما لا يقل عن سرعة 5 ماخ؛ أي خمسة أضعاف سرعة الصوت، وبعضها مثل صواريخ "كينجال" تصل سرعتها إلى 10 أضعاف سرعة الصوت.
ويوجد نوعان رئيسيان: صواريخ الكروز التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وتعمل بالمحركات الضغطية فوق الصوتية، وهي محركات عالية السرعة، والمركبات الانزلاقية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وتطلق من صاروخ وتنزلق إلى أهدافها.
وتمتلك روسيا والصين والولايات المتحدة برامج الأسلحة الفرط صوتية الأكثر تقدما، لكن تطورها أيضًا دول أخرى تتضمن: اليابان وألمانيا والهند وأستراليا.
وكانت روسيا تسعى للحصول على أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت منذ الثمانينيات، لكنها سرعت جهودها ردا على انسحاب واشنطن من معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية عام 2002، ونشر صواريخ دفاعية أمريكية بالأراضي الأمريكية وأوروبا.