مصر تتدخل لوقف التصعيد بين غزة وإسرائيل
ماهر فرجنقلت وكالة "رويترز" عن فضائية "إكسترا نيوز" أن مصر تتوسط بين إسرائيل والفلسطينيين، لوقف التصعيد بين المقاومة في غزة والإسرائيليين، بعد الغارات الإسرائيلية الأخيرة على القطاع.
فيما قال مسؤول مصري لصحيفة "هآرتس" العبرية، إن جهود الوساطة المصرية لم تتوقف وتركز حاليا على منع تصعيد العنف في غزة وإسرائيل.
وأضاف أن رد فعل المقاومة في غزة على عدد القتلى والجرحى، سيحدد طبيعة ردود الفعل الإسرائيلية الأخرى.
موضوعات ذات صلة
- وفد أمني مصري يتحرك إلى تل أبيب للتهدئة في غزة
- جهاد جريشة: عصام عبدالفتاح أعطى وعودا كاذبة لرئيس اتحاد الكرة بتطوير التحكيم
- نتيجة مباراة الزمالك والجونة في الدوري المصري
- سرايا القدس تستهدف نقاط الجيش الإسرائيلي في الضفة
- قصف إسرائيلي مستمر على غزة”وانقطاع الكهرباء ببعض المناطق
- الفصائل الفلسطينية تقصف سيدروت وتل أبيب بالصواريخ
- مصدر مسؤول لـ إكسترا نيوز: مصر تمارس دورها القيادى التقليدي فى الأزمات
- القاهرة تتحرك لاحتواء التصعيد في قطاع غزة
- الدوري المصري | تشكيل الزمالك لمواجهة الجونة في الأسبوع ال 29
- الشوط الأول.. البنك الأهلي يتقدم على المقاصة بهدفين
- الجيش الإسرائيلي يجدد القصف على قطاع غزة
- موعد مؤتمر إعلان نتيجة الثانوية العامة 2022 في مصر
وذكرت مصادر لقناة "العربية" أن وفد أمني مصري يستعد للتحرك إلى تل أبيب خلال ساعات للتهدئة في غزة.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء الجمعة، وابلا من الصواريخ باتجاه إسرائيل، وذلك ردا على اغتيال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري.
وقالت "سرايا القدس"، الجناح العسكري المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، إنها أطلقت أكثر من 100 صاروخ باتجاه تل أبيب ومدن وسط إسرائيل، في إطار ردها الأولي على اغتيال القيادي تيسير الجعبري.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن صافرات الإنذار تدوي الآن في تل أبيب وسط أصوات انفجارات، كما دوت الصفارات في غوش دان وبات يام وحولون وريشون لتسيون في تل أبيب.
كما دوت صافرات الإنذار في عسقلان وأسدود ومستوطنات غلاف غزة، بعد إطلاق المقاومة رشقات صاروخية من القطاع باتجاه إسرائيل.
إطلاق صواريخ من غزة باتجاه إسرائيل.. وصافرات الإنذار تدوي في تل أبيب بقيادة ابن بارليف.. إسرائيل تشدد إجراءات الأمن تحسبا لحرب مع غزة
وكانت حركة الجهاد الإسلامي أعلنت، الجمعة، استشهاد القائد في سرايا القدس تيسير الجعبري "أبو محمود" خلال قصف إسرائيلي على قطاع غزة.
وأطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في قطاع غزة، استهدفت تيسير الجعبري قائد المنطقة الشمالية في "سرايا القدس"، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في غزة.
بدوره، أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة أنه ليس هناك "خطوط حمراء" أمام رد الحركة على قصف إسرائيل أهدافا لها في قطاع غزة.
وقال أمين الجهاد الإسلامي "على المقاومين أن يقفوا وقفة رجل واحد وليس هناك خطوط حمر لدى الجهاد الإسلامي ولا توقف ولا وساطات"، حسب قناة "الميادين" اللبنانية.
كما دعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي "كل المقاومين في فلسطين" إلى "القتال على قلب رجل واحد".
وتابع "على العدو الذي بدأ العدوان أن يتحمل المسؤولية كاملة"، متوعدا أن تكون مدينة تل أبيب وسط إسرائيل "تحت ضربات صواريخ المقاومة".
كما أكدت كتائـب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية أن "دماء شعبنا لن تذهب هدرا وستكون لعنة على الاحتلال"، وذلك ردا على غارات إسرائيلية على قطاع غزة أدت لمقتل 9 فلسطينيين بينهم طفلة.
وقالت كتائب القسام في بيان "ننعى الشهداء الأبرار الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني وعلى رأسهم القائد في سرايا القدس تيسير الجعبري".
في حين، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن وزير الأمن الإسرائيلي صادق على تجنيد استثنائي لـ 25 الف جندي احتياط، في إطار توسيع العمليات في قطاع غزة.
ودعا الجيش الإسرائيلي سكان مستوطنات غلاف غزة إلى البقاء قرب الملاجئ، معلنا تعطيل الدوام الدراسي في تلك المستوطنات، بعد إطلاق عملية عسكرية بقطاع غزة تحت اسم "الفجر الصادق" تستهدف حركة "الجهاد الإسلامي".