الجهاد الإسلامي تمطر إسرائيل بالصواريخ..استهداف تل أبيب وعسقلان والنقب وسقوط إصابات

شهد التصعيد بين حركة الجهاد الإسلامي والاحتلال الإسرائيلي مزيداً من الإصابات فى جانب الاحتلال، حيث أطلقت الحركة صواريخ باتجاه مستوطنات غلاف غزة.

وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي استهداف موقع ناحل عوز العسكري بدفعة صواريخ وعدد من قذائف الهاون، حيث أطلقت صافات الإنذار في عدة مناطق بمستوطنات غلاف غزة ومناطق في تل أبيب.

فيما اقتحم مستوطنون منطقة باب الزاوية وسط الخليل بحماية من جنود الاحتلال.

وأطلقت دفعات صاروخية من قطاع غزة باتجاه أهداف وبلدات إسرائيلية.

كما دوت صافرات الإنذار في المنطقة الصناعية بعسقلان ومعبري صوفا وكرم أبو سالم وتل أبيب ومحيطها.

وقالت وسائل الإعلام إن صواريخ غزة استهدفت مناطق جنوبي تل أبيب ووقعت انفجارات ناجمة عن اعتراضها من منظومة القبة الحديدية.

إطلاق 950 صاروخا من قطاع غزة باتجاه إسرائيل منذ بداية التصعيد إسرائيل تتراجع.. لابيد يؤكد: لا فائدة من استمرار العملية العسكرية في غزة

وذكرت القناة 12 العبرية أن منظومة القبة الحديدية اعترضت 6 صواريخ أطلقت على سديروت وعسقلان، فيما قالت القناة 14 الإسرائيلية إن هناك إطلاق مكثف للصواريخ باتجاه عسقلان وسديروت ومحيطها، وقذائف صاروخية استهدفت مناطق في تل أبيب واعترضتها القبة الحديدية.

كما وردت تقارير عن انفجار سيارة وسط مدينة غزة.

وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال عن سقوط شظية صاروخ على المجلس الإقليمي في النقب مما أدى لإصابة شخص، وسقطت قذيفة صاروخية في شارع رئيسي في ياڤني شمال أسدود دون وقوع إصابات.

بينما أصيب شخص بجروح خفيفة بشظايا قذيفة سقطت في ساحة منزل في مستوطنة سدوت نيجيف شرق غزة.

وأضافت سرايا القدس:"وجهنا ضربة صاروخية كبيرة تجاه عسقلان وسديروت ومدن غلاف غزة".

وجاء ذلك بالتزامن مع تصريحات لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد قال فيها إن عملية “بزوغ الفجر” في غزة حققت أهدافها ولا داعي لاستمرارها. كما أشارت وسائل إعلام إلى أن رغبة إسرائيل في إنهاء العملية لمنع انضمام حركة حماس إلى القتال.