استدعاء حارس عقار عثر بإحدى شققه على جثة شخص أجنبي بالزيتون
هاني محمدأمرت نيابة الزيتون باستدعاء حارس عقار عثر بداخل إحدى شققه علي جثة شخص يحمل جنسية باكستان لسماع أقواله.
وتعذر مناظرة النيابة للجثة نظرا لتعفنها.
تلقى قسم شرطة الزيتون بلاغًا من الأهالي بانبعاث رائحة كريهة من داخل إحدى الشقق السكنية، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة.
موضوعات ذات صلة
- النيابة تكشف مفاجآت جديدة فى مقتل «فتاة كفر الدوار»
- مصرع وإصابة 3 أشخاص في انقلاب دراجة نارية بكفر الزيات
- الاستماع لأقوال شهود العيان وأسرة فتاة سقطت من شرفة شقتها بالهرم
- مصرع شاب بعد تعاطيه جرعة مخدرات زائدة فى المرج
- مرات أبوه حرقت عضوه الذكري ومؤخرته.. تفاصيل مؤلمة في حياة طفل القليوبية
- بدء إجراء الكشف الطبي لمعاوني النيابة الإدارية الجدد
- الطب الشرعي يكشف تفاصيل اتهام موظف بجهة قضائية بالتزوير
- تسليم جثمان سيدة لقيت مصرعها في ظروف غامضة داخل شقتها بحلوان
- ”عتاب ثم طعنة بمطواة”.. كيف قتل صاحب محل ”بلاى ستيشن” ”مايكل” في عين شمس؟
- النيابة تستعجل تحريات المباحث لكشف غموض مصرع فتاة سقطت من الطابق السابع بالمعصرة
- الطب الشرعي: إيفانا ترامب توفيت بسبب ضربة قوية على جذعها
- عرض المتهم بقتل شقيق زوجته ببولاق الدكرور على الطب الشرعى
وبالفحص تبين العثور على جثة شخص على سرير غرفة النوم، في العقد السادس من العمر، يرتدي كامل ملابسه الداخلية والخارجية، وتبين العثور على متعلقات المتوفى الشخصية وجواز السفر الخاص به.
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال الجيران عيان للوقوف على ملابسات الواقعة وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة لتفريغها لكشف ملابسات الحادث.
الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم