وزير الري الجديد: يجب علينا في مصر ألا ننتظر كثيرًا لمواجهة التغيرات المناخية
كتب عمر أحمدكشف الدكتور حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب اليوم، تغييرات وزارية في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، معلنا أسماء الوزراء الجدد.
وكان من ضمن التغييرات الجديدة، تغيير حقيبة الموارد المائية والري، والتي عين الدكتور هاني سويلم وزيرا لها خلفا للدكتور محمد عبدالعاطي.
وكان الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري الجديد، تحدث خلال منشور له على صفحته الرسمية فيس بوك، قبل الإعلان رسميا عن تنصيبه بأيام، عن أهمية التطرق لملف التغيرات المناخية لما لها من أبعاد حادة وتأثيرات سلبية على الأمن الغذائي.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. براءة نجل الإعلامي توفيق عكاشة من تهمة حيازة مواد مخدرة وحبس الفتاة
- مجدي عبد الغني: ألف مبروك للدكتور أشرف صبحي تجديد الثقة
- وزير التنمية المحلية الجديد: أشكر القيادة السياسية وسنستكمل مشروعات الوزارة
- أحمد سمير من مجلس النواب إلى وزارة الصناعة والتجارة
- ضبط 439 قضية بيع بأزيد من السعر في حملات تموينية
- وزير الأوقاف: القرآن الكريم مليء بمعاني وقيم الجمال في تشريعاته وتكليفاته وتوجيهاته
- عاجل .. مجلس النواب يجدد ثقته في حكومة مدبولي.. ويُقر تعديل 13 حقيبة وزارية
- بعد توليه منصب وزير الصحة رسميا.. السيرة الذاتية للدكتور خالد عبد الغفار
- تعرف على السيرة الذاتية للدكتور رضا حجازى وزير التعليم الجديد
- أول صورة واضحة لطبق طائر في بريطانيا بعد 32 عاما على التقاطها
- بدء أولى جلسات محاكمة نجل توفيق عكاشة وفتاة لاتهامها بتعاطي المخدرات
- عاجل .. السيسي يدعو مجلس النواب اليوم للانعقاد لمناقشة تعديل عدد من الحقائب الوزارية
وتساءل سويلم: حرائق وجفاف في أوروبا، ماذا فعلت التغيرات المناخية بالجانب الآخر من المتوسط هذا الصيف؟
التغيرات المناخية
وتابع وزير الري الجديد: تقريبا نصف أوروبا تعاني هذا الصيف من جفاف غير مسبوق، موجات حرارة وحرائق في غابات إسبانيا، البرتغال، إيطاليا وفرنسا، لافتا إلى نقص في كميات الأمطار وجفاف الطبقات المختلفة للتربة، وعجز الأشجار والنباتات في الحصول علي المياه المطلوبة.
وأكد هاني سويلم، أنه نتج عن ذلك معاناة لإيطاليا ومعظم فرنسا ووسط ألمانيا وشرق المجر والبرتغال وشمال إسبانيا، خلال فصل الصيف الحالي، مما أدى إلى نقص الأمطار وتدفق المياه في الأنهار، وبالتالي نقص في محطات توليد الكهرباء المعتمدة على المياه الكهرومائية، وكذلك عجز في مياه الري.
وأوضح سويلم، أن انخفاض منسوب المياه في الأنهار أدر إلى تقييد حركة الملاحة، كما في حالة نهر الراين وانخفاض منسوب المياه الجوفية أيضا أدى إلى تهديد مياه الشرب.
وأشار إلى أنه في فرنسا يعاني الفلاحون من عدم القدرة على استمرار رعي الماشية لجفاف المراعي، وكذلك توقف عمليات ري الأراضي في العديد من المناطق لعدم توفر المياه، مما سيؤدي ذلك إلى التأثير علي إنتاج القمح الفرنسي كرابع أكبر منتج للقمح؛ مما سيضيف بعدا جديدا لأزمة الغذاء العالمية، خاصة في ظل الحرب الروسية الأوكرانية كأكبر منتجي للقمح.
ولفت وزير الري، إلى أنه يجب علينا في مصر ألا ننتظر كثيرا لمواجهة التغيرات المناخية التي تتجلى لنا آثارها يوما بعد يوم، موضحا أن درجات الحرارة المرتفعة في مصر تجبر الفلاح على استهلاك مياه أكثر في الري، وتساهم في زيادة البخر من المسطحات المائية وزيادة السحب من الخزان الجوفي.
وأكد أنه يجب الأخذ في الاعتبار، أن كل هذه الأمور الفاتورة الأولى التي ندفعها لمواجهة تأثير التغيرات المناخية على الاستهلاك المائي داخل حدودنا، وهناك الفاتورة الثانية والتي لا بد أن نتعامل معها، وهي التغيرات المناخية وأثرها على مواردنا المائية، التي تأتي من خارج حدودنا والتي تمثل 97% من إجمالي المورد المائية المتجددة لمصر.