كريستيانو رونالدو أمام المحاكم من جديد بتهمة الاغتصاب

"المصائب لا تأتي فرادى" هكذا الحال لما يمر به النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وذلك بالتزامن مع أزمته التي يمر بها مع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، لتظهر قضية اتهامه بالاغتصاب من جديد على منصة المحاكم.

تقدمت امرأة اتهمت كريستيانو رونالدو بالاغتصاب باستئناف ضد قرار قاض أمريكي برفض الدعوى المدنية.

وسيحال محامو المدعية كاثرين مايورجا إلى المحكمة في سان فرانسيسكو هذا الأسبوع في محاولة للحفاظ على التعويض الذي طلبته والبالغ 54 مليون جنيه إسترليني.

وكانت رفضت القاضية الأمريكية جينيفر دورسي القضية في يونيو، وقالت إن محامي مايورجا أظهر "سوء نية" واعتمد على وثائق مسربة.

واتهمت رونالدو بارتكاب جريمة الاغتصاب في غرفة فندق لاس فيجاس الأمريكية بعام 2009 بعد أن التقيا في نفس الليلة في ملهى RAIN الليلي.

تم تقديم هذا الادعاء لأول مرة في عام 2010 عندما تم التوصل إلى تسوية، وبعد ثلاث سنوات ادعت مايورجا أنها كانت متأثرة عقليا في ذلك الوقت ورفعت دعوى مدنية.

وتم الإعلان عن هذا الادعاء في عام 2017، وقال محاموها إنها استلهمت التحدث وإعلان دعواها علنًا من خلال حركة #MeToo ضد التحرش الجنسي.

فيما كشفت وثائق المحكمة في وقت سابق أنها تطالب بـ 18 مليون جنيه إسترليني مقابل "الألم والمعاناة" في الماضي، و 18 مليون جنيه إسترليني مقابل "الألم والمعاناة" في المستقبل و 18 مليون جنيه إسترليني أخرى للتعويضات العقابية.

وفي عام 2018، قال رونالدو: "أنكر بشدة الاتهامات الموجهة لي. الاغتصاب جريمة بشعة تتعارض مع كل ما أنا عليه وأؤمن به".