الطبيب المعالج لوائل الإبراشي: ليس لي دور في وفاته وعالجته وفقا للأصول الطبية

قال الدكتور شريف عباس الطبيب المعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي، والمتهم بالتسبب في وفاته، إنه لم يكن من المفترض حصول وائل الإبراشي، على علاج ريمديسيفير، لأنه مر عليه اليوم العاشر من ظهور الأعراض، وذلك طبقا لبروتوكول وزارة الصحة والسكان.

ليس لي دور في وفاته وعالجته وفقا للأصول الطبية

وأضاف الدكتور شريف عباس، في التحقيقات، أن عقار ريمديسيفير، هو مضاد فيروسي ويمنح خلال العشرة الأيام الأولى من تاريخ الإصابة بفيروس كورونا، مشيرا إلى أنه بعد تجاوز تلك الفترة لن يستفيد منه لكن سيعرض إلى أثاره الجانبية فقط.

وأكد الطبيب المعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي، أن أفضل توقيت للأكتيمرا كان ساعة لما دخل المستشفى لكن طبعا من حق مديرة الرعاية أنها تتأكد من النتيجة في معمل آخر وهذا أسلم للمريض خوفا من أضرار الاكتيمرا.

كنت معترض على عقار ريمديسفير لكن رئيس علمية كورونا أصر عليه

وتابع عباس: بالنسبة لعلاج ريمديسيفير فأنا عليه شايف أن هو مكنش المفروض ياخده أصلا لكن الدكتور حسام حسني هو اللى كان كاتبه ومصمم، رغم اعتراضي أنا والدكتورة مي مديرة قسم الرعاية ووجود بيان صادر من منظمة الصحة العالمية بتاريخ 2020 /11/20 بناء على دراسات سريرية توصي بعدم استخدام ذلك الدواء لمرضى كورونا.

وأشار شريف عباس، إلى أنه لم يلاحظ أي آثار إيجابية أو سلبية من دواء الأكتيمرا على حالة المريض لكن لاحظت تحسن في معدلات تحليلات الالتهاب بعد الحقنة بحوالي 6 ساعات.

وأكد الطبيب المعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي، أن العلاج ليس له أي دور في حدوث الوفاة لأن كل الإجراءات التي تم إجراؤها كانت وفقًا للأصول الطبية العلمية الصحيحة وليس لها أي تأثير يؤدى إلى حدوث تليف رئة على الاطلاق لأن مسئوليتي الطبية كانت خلال 6 أيام في الإصابة الأولى، وما أخذ من أدوية هي نفسها ما تم أخذه بالعناية عقب دخوله لمدة 6 أيام.