المفتي: الزواج غرضه تحقيق التناسل وليس المتعة
محمد هانيقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن الشرع الشريف أرسى للأسرة الأسس المتينة والآداب الحكيمة الضابطة لعلاقة الزواج ذات الميثاق الغليظ؛ حتى تكون بمراعاتها موضع سكينة واطمئنان، ومحل هدوء وسعادة للزوجين.
أضاف شوقي علام خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج نظرة، المذاع على قناة صدى البلد، أنَّ الزواج من سنن الحياة وعاداتها الرشيدة المتوارثة؛ وقد كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يحثُّ على الزواج، ويعين عليه.
المحافظة على الإنسان وتحقيق التناسل وبقاء النوع الإنساني
موضوعات ذات صلة
- مصرع 4 أطفال من أسرة واحدة إثر انهيار حائط منزل بأسيوط
- الباز: صندوق النقد لا يستطيع الضغط على مصر
- رسميًا.. إيقاف توماس توخيل مباراة واحدة بسبب شجاره مع كونتي
- بعد فايركتا.. 20 جنيهًا زيادة في أسعار أقراص تادالونج لعلاج الضعف الجنسي
- الإفتاء توضح كيفية توزيع مبلغ التأمين ومدى اعتباره من الميراث
- البورصة تربح 11 مليار جنيه في أسبوع تعيين رامي الدكاني
- جوارديولا: برناردو سيلفا مستمر مع مانشستر سيتي.. واللاعبون لا يفكرون في كأس العالم
- رابطة الأندية تعلن مواعيد الجولة الأخيرة من الدوري الممتاز
- إصابة 11 شخصًا في حادث تصادم بمطروح بينهم 5 من أسرة واحدة
- إكرامي يكشف موقف رمضان صبحي من العودة إلى الأهلي
- الصحة: سحب 2544 عينة من موظفي الحكومة للتأكد من سلبية تعاطي المخدرات
- مرتضى منصور: إحنا فرحانين بالـ VAR مش بالدوري.. عشان بسببه الأهلي مش هياخد حاجة
تابع مفتي الجمهورية، أنه لما كان الزواج من الأهمية بمكان بحيث لا يهمل ولا يفرط فيه، كانت الوسائل المؤدية إليه لها نفس المكانة، ولما كانت الفطرة داعية إليه والغريزة مؤدية إليه كان الأمر به على سبيل الندب ليكون من العبادات التي يُثاب عليها الإنسان، بل لقد بوَّبه كثير من الفقهاء في قسم العبادات؛ وبذلك تتجلَّى فوائد الزواج ومبرراته.
بيّن شوقي علام، أنه ليس مقصود الزواج المتعة وحسب، بل المقصود منه إلى جانب ذلك المحافظة على الإنسان وتحقيق التناسل وبقاء النوع الإنساني، وتحصين النفس وصيانتها عن الفاحشة، وكذا عصمة الشباب، ويكون به التأنس والسكن الروحي والنفسي وفرح النفس وسط شدائد الحياة ومتاعبها، وهو ما قرره القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [الروم: 21].