ذكرى رحيله.. نجيب محفوظ من السينما المصرية إلى المكسيكية
هاني فرجتحل، اليوم، الذكرى الـ16 لرحيل الأديب العالمى نجيب محفوظ، وتمت ترجمة روايات محفوظ إلى العديد من اللغات، وتمكنت السينما المكسيكية من تحويل اثنين من أهم روايات محفوظ إلى أفلام عالمية، وهما "زقاق المدق"، الذى قامت ببطولته الممثلة العالمية سلمى حايك، والفيلم الثانى هو فيلم "بداية ونهاية".
Midaq Alley و The Beginning and the End
تحولت رواية "زقاق المدق" إلى فيلم مكسيكى خلال عام 1995، طرح الفيلم تحت اسم "El callejón de los Milagros" أو "Midaq Alley" الذى قامت ببطولته الممثلة العالمية سلمى حايك، وكانت شخصية "ألما" التى لعبتها حايك أول دور سينمائى لها.
موضوعات ذات صلة
- بطلات سينما نجيب محفوظ.. شادية تحظى بنصيب الأسد وسعاد حسنى حاضرة بقوة
- عمر شغلي ما كان فيه جنس مبتذل.. 5 تصريحات مثيرة لـ نادية الجندي
- نرمين الفقي تتصدر تريند جوجل بسبب جلسة تصوير جديدة | صور
- هيدي كرم باكية: دوام الحال من المحال.. لحظات الألم لا يمكن تجنبها
- كأنها في العشرينات.. نرمين الفقي تخطف الأنظار في أحدث ظهور | صور
- هاني شاكر يعلن اعتزال العمل العام
- فيلم ”عمهم” يسجل 203 آلاف جنيه ليلة أمس السبت بالسينمات
- بعد تألقه في مسلسل منعطف خطر.. أبرز أعمال الفنان باسل خياط
- أصالة تنعى جورج الراسى: ”الله يعين أهله على الصدمة اللى صابتنا كلنا”
- بوسي شلبي وصفية العمري تلتقيان رئيس وزراء لبنان وحرمه
- العدل جروب تبدأ إعادة بناء استوديوهات شبرامنت بشكل جديد
- حنان ماضي: ربنا بعتني للناس عشان أبسطهم
ونال الفيلم المكسيكى Midaq Alley جوائز عديدة، وصل عددها إلى 49 جائزة عالمية على مستوى العالم، ومن أهمها جائزة the Ariel التى تماثل جائزة "الأوسكار" بالمكسيك، وبالرغم من إضافة بعض التعديلات لنص الفيلم لتلائم نمط السينما المكسيكى إلا أنها تشابهت مع النمط المصرى بشكل كبير.
وتدور أحداث فيلم Midaq Alley فى مدينة تشتهر بزقاق يسمى "زقاق المعجزات"، ومن أبطال الفيلم هم رجل يدعى "دون رو" يمتلك حانة بالحى، الذى يعيش مع وزوجته Eusebia، ورغم أنه فى الخمسينيات من عمره إلا أنه يكتشف فجأة أنه شاذ جنسيا مما يشكل كارثة على أسرته، بالإضافة إلى "سوزانيتا" وهى امرأة عانس تملك عقارا وتحلم بالزواج، أما الشخصية الثالثة فهى شابة جميلة تدعى "إلما" التى تقع فى غرام "أبيل" الحلاق الذى يذهب إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليجمع ما يكفى من المال كى يستطيع الزواج بها، ولكن عندما يعود "أبيل" يجد أن "إلما" قد أصبحت فتاة ليل سيئة السمعة.
نجيب محفوظ
أما الفيلم الثانى فـ هو "بداية ونهاية"، الذى طرح تحت اسم Principio y fin أو The Beginning and the End، العمل الذى قام المخرج المكسيكى أرتورو ريبيستين باقتباسه من رواية "نجيب محفوظ" وتحويله إلى فيلم في عام 1993، وحققت النسخة المكسيكية من العمل نجاحا كبيرا، حيث حصل على 15 جائزة محلية ودولية.
وقام ببطولة فيلم The Beginning and the End كل من برونو بشير، ولوثيا مونيوث، ولويس فيليب توبار، وبلانكا جيرا.
Principio y fin
وعرض الفيلم لأول مرة فى سبتمبر من عام 1993 بمهرجان سان سبستيان السينمائى الدولى بإسبانيا، وحصل على جائزة أفضل فيلم غير إسبانى ناطق بالإسبانية.
كما تم اختيار فيلم The Beginning and the End للمشاركة في جوائز الأوسكار في جائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية في الدورة الـ 67، إلا أنه تم رفض الفيلم كمرشح من البداية.
ولد نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا، في حى الجمالية بالقاهرة فى 11 ديسمبر عام 1911م، لأبٍ موظف وأمٍّ ربة منزل، تخرج في كلية الآداب بجامعة القاهرة قسم الفلسفة، وقد أقدم على الحصول على الماجستير في الفلسفة الإسلامية، ولكن لم يستطع الانتهاء منها لتوغله في البحث الأدبي؛ فآثر أن يتفرغ للأدب، فجاءت أعماله روائية حيلة فلسفية.
بدأ "محفوظ" رحلته فى عالم الأدب من بوابة القصة القصيرة، ونشر أولى قصصه فى مجلة الرسالة عام 1936، وكانت روايته الأولى "عبث الأقدار" التى نشرت عام 1939، ثم أتبعها بروايات: "كفاح طيبة" و"رادوبيس"، فتتناول فى تلك الثلاثية رؤيته التاريخية.