شاب يتخلص من حياته بصبغة شعر في قنا
هاني محمدلفظ شاب أنفاسه الأخيرة بمستشفى فرشوط المركزي، عقب تناوله صبغة شعر بقصد التخلص من حياته شمال محافظة قنا.
تلقى اللواء إيهاب طه مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا إخطارا مفاده إصابة شاب بحالة إعياء شديد إثر تناوله مادة صبغة شعر، وعلى الفور تم الدفع بسيارة إسعاف إلى موقع الحادث.
موضوعات ذات صلة
- سعاد صالح: الزوجة ليست مجبرة على خدمة زوجها وإذا فعلت يكون من باب الإحسان
- سعر اليورو اليوم الخميس
- متحدث ”قناة السويس”: جنوح السفينة بسبب فنى وعودة حركة الملاحة لطبيعتها
- متحدث ”قناة السويس”: جنوح السفينة بسبب فنى وعودة حركة الملاحة لطبيعتها
- سعر اليورو اليوم الأربعاء 31/8/2022
- استعدادات أمنية مكثفة لتأمين آخر مباراة للأهلى فى الدورى
- مصرع فتاة سقطت من «الثالث» في قنا
- علا الشافعى: أتمنى رؤية محمد منير في مهرجان القلعة المقبل
- إصابة شخصين في حادث تصادم سيارتين بقنا
- استخراج مسمار من قلب طفل عمره 12 عاما بمستشفى ”قنا الجامعي”
- ”الستات مايعرفوش يكدبوا” يقدم حلقة خاصة عن عادات وتقاليد دولة الكويت.. اليوم
- عامل يذبح طليقته بسبب خلافات سابقة في القليوبية
بالانتقال والفحص تبين إصابة ع م.م، يبلغ من العمر 38 عاما، بإعياء شديد، إثر تناوله صبغة شعر بمركز دشنا، تم نقله إلى مستشفى قنا، ثم تحويله للعناية المركزة بمستشفى فرشوط المركزي، ليلفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى فرشوط.
تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لتباشر التحقيقات.
الحد من فرص الوصول إلى وسائل الانتحار
ويعتبر الانتحار من الأمور التي يمكن الوقاية منها، فهناك عدد من التدابير التي يمكن اتخاذها على مستوى السكان، والسكان الفرعيين والمستويات الفردية لمنع الانتحار ومحاولات الانتحار، وتشمل هذه الأمور ما يلي:
- الحد من فرص الوصول إلى وسائل الانتحار (مثل مبيدات الآفات، الأسلحة النارية، وبعض الأدوية).
- إعداد وسائل الإعلام للتقارير بطريقة مسؤولة.
- تطبيق سياسات الكحول للحد من استخدام الكحول على نحو ضار.
- التشخيص والعلاج والرعاية المبكرة للمصابين باضطرابات نفسية أو الاضطرابات الناجمة عن تعاطي مواد الإدمان والآلام المزمنة والاضطرابات العاطفية الحادة.
- تدريب العاملين الصحيين غير المتخصصين في تقييم وإدارة السلوك الانتحاري.
- توفير رعاية المتابعة للأشخاص الذين أقدموا على الانتحار وتوفير الدعم المجتمعي لهم.
ويعتبر الانتحار من القضايا المعقدة، وبالتالي تتطلب جهود الوقاية من الانتحار التنسيق والتعاون بين العديد من قطاعات المجتمع، بما في ذلك القطاع الصحي والقطاعات الأخرى مثل التعليم والعمل والزراعة والعدل والقانون، والدفاع، والسياسة، والإعلام. وينبغي أن تكون هذه الجهود شاملة ومتكاملة حيث أنه لا يمكن لأي نهج أن يؤثر بمفرده على قضية معقدة مثل قضية الانتحار.