ذكرى وفاة كوثر رمزي.. قصة شهادتها في قضية مقتل المطربة ذكرى
سمر منيرتحل اليوم 2 سبتمبر ذكرى رحيل الفنانة كوثر رمزي، من مواليد يونيو 1931، ورحلت عام 2018 عن عمر يناهز الـ85 إثر إصابتها بهبوط حاد في الورة الدموية.
وترجع نشأتها لأسرة فنية؛ حيث إن والدها هو الفنان إبراهيم محمد فوزي، وهو خبير التراث المسرحي بمعهد الفنون المسرحية.
حياتها الشخصية
موضوعات ذات صلة
- سقوط طائرة هليكوبتر تابعة للأمم المتحدة في الكونغو
- مصطفى قمر يتعاون مع علي الحجار في ألبومه الجديد بطلة حكايتي
- انخفاض أسعار الشنط المدرسية.. جولة داخل سوق الجمعة بحي السيدة عائشة | بث مباشر
- شقيقتها طعنتها حتى الموت لسبب غريب.. مفاجأة صادمة في مقتل الطفلة ريتاج
- نقل مقبرة طه حسين بين النفي الرسمي وصناعة الأزمات!
- بعد تغريدة شوبير.. هؤلاء الأقرب لتدريب الأهلي
- ارتفاع عدد ضحايا فيضانات السودان إلى 105 قتلى وإصابة 96 آخرين
- أمريكا: إصابة أكثر من 30 طفلًا بجدري القرود في البلاد
- مصرع طالبة ثانوي دهستها سيارة أثناء عبورها الطريق بالمحلة
- مدرب أرسنال يكشف مدة غياب محمد النني عن الفريق
- طائرات إسرائيلية تعبر أجواء السعودية لأول مرة
- عاجل.. مجلس الزمالك يدعو الأعضاء لحضور اجتماع الجمعية العمومية العادية وغير العادية
كانت متزوجة من مدير أمن شركة أدكو للأدوية، ولم تنجب منه أي أطفال، وبعد وفاته بنحو 21 عاما، أكملت حياتها بمنزل أخيها أنور رمزي، وبدأت مشوارها الفني في الإذاعة، ثم قامت بعمل أدوار صغيرة في السينما والمسرح والتليفزيون، وكانت قد توافر لها دور أقرب إلى البطولة في فيلم "نداء الحب" ورغم ذلك لم تستفد من التجربة، حيث قامت بدور الأم الشعبية.
وقدمت الفنانة كوثر رمزي ما يقرب من 70 فيلما ومنها: "نداء الحب"، و"بخيت وعديلة"، و"طيور الظلام"، و"مهمة في تل أبيب"، و"أبو كرتونة"، وكرمها الرئيس الراحل أنور السادات بشهادة تقدير.
وعن قصتها مع المطربة التونسية الراحلة ذكرى، كانت دائما تحب استضافتها بمنزلها للجلوس معها وتطلق عليها "لقب ماما كوثر " حتي أتت اللحظة الأخيرة في حياة ذكري في 28 نوفمبر2003 حيث استدعتها كعادتها لمنزلها للجلوس معها بحي الزمالك ، وفي ليلة مقتلها أتي زوجها التونسي رجل اعمال أيمن السويدي ووجدها بالمنزل فقام بطردها حتي يخلو له تنفيذ خطته البشعة بقتل زوجته الفنانة ذكري.
وظهرت الفنانة كوثر رمزي بقوة تحت الأضواء بعد مقتل صديقتها الفنانة التونسية ذكرى، حيث استضافتها الكثير من وسائل الإعلام العربية والأجنبية، وظلت هي الشاهدة الأقوى في تلك القضية.