المفتي: القوامة تعني مسئولية الرجل عن الأسرة وليس تسلط الزوج على المرأة
ماهر فرجقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن القوامة تعني مسئولية الرجل عن الأسرة ولا ترتب بحالٍ حقًّا يتسلط به الرجل على المرأة.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة صدى البلد، أننا في حاجة إلى كل وسيلة تؤدِّي إلى استقرار الأسرة، ونأمل بظهور العديد من المؤسسات المعتمدة والمتخصصة في تدريب المقبلين على الزواج، والإرشاد الزواجي.
خطر الطلاق المبكر
وأضاف شوقي علام، أننا في دار الإفتاء قد تنبهنا إلى خطر الطلاق المبكر؛ لذلك أنجزنا جملة من المبادرات لعلاج هذه الظاهرة، منها دورات المقبلين على الزواج، وهذه الدورات لا تغطِّي الجانب الشرعي فقط، ولكن يدخل فيها الجانب النفسي والاجتماعي، وفتحنا مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء، وهناك لجنة مشتركة من الطب النفسي والمتخصص في الشريعة وغيرها من الجوانب، ونجحنا في احتواء الكثير من المشكلات الأسرية.
موضوعات ذات صلة
- بعد حادث الشرقية.. وزيرة التضامن تدعو المواطنين للتطوع لمراقبة المزلقانات وقت مرور القطارات
- المشي لدقيقتين فقط بعد تناول الطعام يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري | دراسة
- المفتي: العلاقة بعد الطلاق يجب أن تكون راقية وبعيدة عن النزاع والتناحر
- المفتي: مطالبة المرأة بمقابل مادي من زوجها لخدمته وأولادهما منافية للواقع المصري
- شهيرة: البنات كلهم دلوقتي شبه بعض بسبب عمليات التجميل
- المفتي: النبي محمد كان معاونًا في شئون بيته وخدمة أهله
- رضا حجازي: الدولة تتبنى خطة طموحة لإصلاح التعليم.
- مصطفى محمد على رأس قائمة نانت لمواجهة باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي
- رسميًا.. استقالة عبد الحميد بسيوني من نادي سموحة
- شنقتها بالإيشارب في الحمام.. تفاصيل مقتل فتاة على يد صديقتها بالطالبية
- أسامة الأزهري: التيارات المتطرفة نشرت خطابا دينيا شديد القبح في 2011
- حقيقة طرح الإسكان وحدات لمحدودي الدخل بالمدن الجديدة والمحافظات
على جانب آخر، قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: نحن في حاجة إلى كل وسيلة تؤدِّي إلى استقرار الأسرة، ونأمل بظهور العديد من المؤسسات المعتمدة والمتخصصة في تدريب المقبلين على الزواج، والإرشاد الزواجي.
مضيفًا فضيلته: إنَّنا في دار الإفتاء قد تنبَّهنا إلى خطر الطلاق المبكر؛ لذلك أنجزنا جملةً من المبادرات لعلاج هذه الظاهرة، منها دورات المقبلين على الزواج، وهذه الدورات لا تغطِّي الجانب الشرعي فقط، ولكن يدخل فيها الجانب النفسي والاجتماعي، وفتحنا مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء، وهناك لجنة مشتركة من الطب النفسي والمتخصص في الشريعة وغيرها من الجوانب، ونجحنا في احتواء الكثير من المشكلات الأسرية.