شاهد .. استقبال المصلين لشيخ الأزهر فى أكبر مساجد آسيا
أدى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صلاة الجمعة بمسجد نور سلطان الكبير؛ أكبر مساجد كازاخستان وآسيا الوسطى، وسط احتشاد المسلمين للقائه والاستماع لكلمته التى وجهها إلى مسلمى كازاخستان.
وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ثمن القرارات والتوصيات التي خرج بها المؤتمر السابع لزعماء الأديان في كازاخستان، مؤكدا أنها تمس الكثير من المشكلات التي يئن منها المجتمع الدولي، نتيجة صمت العالم المتحضر، ولامبالاته بما يلحق الفقراء والبائسين، ومن لا حول لهم ولا قوة، من تجاوزات الطغاة والظلمة والمتغطرسين والمستكبرين في الأرض، مشددا على أن رسالة الأديان لن تبلغ هدفها ما لم تتحد، وما لم يتحد أهلها، وما لم يكونوا قوة تعمل على تنقية الشعور الديني من الضغائن والأحقاد.
موضوعات ذات صلة
- لماذا ضرب فؤاد المهندس شريهان
- نتيجة مباراة التعاون اليوم أمام ضمك بالدوري السعودي
- وليد توفيق يروج لأغنيته الجديدة «مجرد سؤال»: قريبا
- تريزيجيه يزين التشكيل المثالى للجولة الثانية فى الدوري الأوروبي
- حلمي بكر عن المطرب النقاش أحمد سالم: صوته جميل
- تغيير اسم منطقة الـ800 فدان إلى زهراء أكتوبر الجديدة
- غير مرحب بيك.. حملة على السوشيال ميديا لرفض إحياء محمد رمضان حفلا بالإسكندرية
- شاب فى دعوى نشوز أمام المحكمة: ”زوجتى بتستغل عضلاتها فى تخويفى”
- الجيش قالك اتصرف.. ماذا فعل مراسل دي إم سي مع طفل رضيع على الهواء ؟
- كوب حليب يوميًا يقلل خطر الإصابة بالسكري 2 | دراسة
- شاهد المريخ من منزلك.. القمر يقترن بالكوكب الأحمر الليلة
- عاجل .. أستاذ كيمياء: مؤتمر المناخ يناقش حماية طبقة الأوزون
ودعا فضيلة الإمام الأكبر إلى ضرورة توجيه النشاط الديني في الأديان المختلفة إلى الاتجاه الإنساني، بدلا من توجيهه صوب الصراع بين الأديان والمتدينين، بالإضافة إلى جمع المعاني الإنسانية السامية العامة في كل دين، وإذاعتها بمختلف الوسائل في مختلف اللغات، منبها إلى ضرورة الاعتماد في نشر هذه المعـاني العامة، على أسـاس عقلي محـض، وحب للحقيقة، مع تجنب الاعتماد على وسائل غير بريئة في توجيه الاعتقـاد أو الإغـراء به.
ولفت الإمام الطيب إلى أنه على الرغم من اختلافه مع البابا فرنسيس: دينا وعرقا ولونا وتاريخا ووطنا، وبالرغم من أن آراء متشددة هنا وهناك حاولت أن تعرقل ومازالت، -بل حرمت أحيانا- مجرد التقاء شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الكاثوليكية، إلا أنهما حين اجتمعا شعر كل منهما بأنه يعرف صاحبه منذ سنين عدة، ثم التقت القلوب على المودة المتبادلة وعلى الصداقة والإخلاص، وكان توفيق الله تعالى كبيرا في إتمام وثيقة الأخوة الإنسانية، تلكم التي جاءت كأول ميثاق إنساني بين المسيحيين والمسلمين في عصرنا الحديث؛ لتتأكد النظرية التي يؤمن بها الأزهر دائما، ويدعو إليها في كل مكان.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر أنه ممن يؤمنون بحاجة الحضارات الإنسانية، إلى هدي السماء ونور النبوة، وحكمة الكتب المقـدسة، لافتا إلى أن شفاء البشرية من أمراضها الحـديثة، لم يعد رهن أي تقدم مادي أو رقي تكنولوجي، بل هو رهن تقدم روحي أخلاقي، تمثل فيه «الأديان» حجر الزاوية، داعيا الله العلي القدير أن يوفق الجميع للإسهام ليما فيه خير البشرية وسلامها.
استقبال الإمام الأكبر
الترحيب بالإمام الأكبر
جانب من استقبال الإمام الأكبر