الإفتاء: لا يشترط التقيد باللفظ المأثور من الدعاء أو الذكر في الصلاة
معاذ محمدأجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما حكم الذكر والدعاء داخل الصلاة بألفاظ لم ترد في الكتاب والسنة؟ وهل يُعَدُّ ذلك بدعة؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، إن المعتمد عند سائر المذاهب الفقهية المتبوعة أنه لا يشترط التقيد باللفظ المأثور من الدعاء أو الذكر في الصلاة؛ سواء منهم مَن قال بجواز الدعاء بأمور الدنيا ومَن قال بمنعه، وسواء مَن اشترط مناسبة الدعاء للوارد ومَن لم يشترط، وإن كان التقيد بالمأثور أَوْلَى إذا وافق ذكرُ اللسان حضورَ القلب.
أضافت دار الإفتاء، أن هذا هو الذي عليه عمل الأمة سلفًا وخلفًا؛ حتى جرى مجرى الإجماع، وليس ذلك من البدعة في شيء، بل البدعة هي وصفه بالبدعة؛ لما فيه من تضييق ما وسَّعه الشرع، وظهور الأدلة من الكتاب والسنة وعمل السلف على جوازه.
بيان مدى طهارة المواد النجسة بعد إعادة تدويرها
موضوعات ذات صلة
- البنك الأهلي المصري يتعاقد مع شركة واحات السيليكون
- تأجيل استئناف ابنة رشوان توفيق على حكم صادر لوالدها
- أبو الغيط يدعو إلى وضع سياسات عربية للتحول الرقمي
- تغيب مبروك عطية عن حضور أولى جلسات محاكمته بتهمة ازدراء الأديان
- ضبط القائمين علي إدارة مركز لعلاج الإدمان غير مرخص بمدينة نصر
- قبل قرار البنك المركزي.. أعلى عائد على 3 شهادات في البنوك المصرية
- اليوم العالمي للزهايمر 2022.. تعرف على علامات الإنذار المبكر وأعراض المرض
- تبدأ من 3 آلاف جنيه.. أسعار تذاكر طيران العمرة لهذا العام
- قرينة الرئيس: السلام هو روح الأديان السماوية
- راغب علامة: أنا أول مطرب قدم فيديو كليب في الوطن العربي
- طلاب الدبلومات الفنية يواصلون إدخال رغبات الالتحاق بالجامعات
- عاجل .. مدبولي: الرئيس السيسي حريص على دعم منظومة الملكية الفكرية في مصر
وأجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: هل إعادة تدوير النفايات والمخلفات المشتملة على بعض النجاسات، يحولَّها إلى طاهرة؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، إعادة تدوير النفايات والمخلفات المشتملة على نجاسة هي عملية تعرف عند الفقهاء بـ"الاستحالة"؛ وهي: انقلاب الشيء من حقيقته إلى حقيقة أخرى، أو تغير الشَّيْء عن طبعه ووصفه إلى اسم ووصف غيره مع بقاء حاله، ومن المقرر شرعًا أنّ الشيء إذا تغيرت حقيقته وتبدل وصفه إلى شيء آخر تغيَّر حكمه تبعًا لذلك التغير، والصحيح من أقوال العلماء أنَّ النجاسة إذا تحولت إلى مادة أخرى فإنَّها تطهر بذلك؛ لأنَّ الشرع قد رَتَّب وَصْف النجاسة على حقيقةٍ بِعَيْنِها، فإذا زالت زال الوَصْف بزوالها.