هند”رستم.. أسرار ملكة الإغراء

فجأة انقلبت هند رستم من ممثلة إغراء إلى ممثلة لأدوار دينية لا تعتمد على أي نوع من أنواع الإغراء  الذي اشتهرت به إنها قررت أن تقوم  بدور راهبة وقد سافرت إلى القدس لتعيش بين 300 راهبة في الدير الملحق بكنيسة القيامة لتدريس حياة الراهبات في تصوير فيلمها الجديد بين القدس والأديرة.

فهل وجدت هند رستم أن أدوار الإغراء ليست أدوارا فنية تعتمد على قوة التمثيل والمقدرة الفنية بقدر ما تعتمد على شكل الجسم والحركات المليئة بالإغراء.. أم أن ابنتها ثارت عليها فجأة بعد أن  كبرت وطلبت منها أن تترك أدوار الخلاعة المليئة بالإغراء لتؤدي دور السيدة الطيبة التي تستولي على قلوب المشاهدين.

هند رستم قالت أيضًا: «أنا لم أهجر أدوار الإغراء ولكني بدأت امثل ألوانا أخرى، لقد ظهرت في دور الأم كما سأظهر في دور نشالة وهي بنت صغيرة بضفيرتين.. كنت في البداية آخذ كل دور وكانت فكرتهم عني أني لا أجيد إلا ادوار الإغراء ولكن حسن الإمام كان له الفضل في خروجي من هذه الدائرة الضيقة لأمثل ألوانا أخرى من الأدوار الحقيقية».

وعندما سألوا هند رستم  عن من تخلفها في أدوار الإغراء فاعتدلت في جلستها وقالت بثقة لا أحد.

وعن أول دور مثلته هند رستم في حياتها الفنية  قالت "أزهار وأشواك"، وتقول كانت شادية تمثل معي أول دور لها واذكر  انه كانت معنا الممثلة سناء سميح شقيقة سميحة سميح التي ماتت بعد اول فيلم لها مع عبد الوهاب" يوم سعيد" وكان دور سناء كبيرا.

وأثناء عرض الفيلم طلب المخرج من سناء سميح أن تجلس معنا في لوج واحد فكان ردها " مين الكومبارس اللي أجلس معاهم" ويومها بكت شادية ولكني  ضحكت وربت على ظهرها وأنا أقول لها معلهش بكره إحنا كمان نبقى ممثلين كبار وأحسن منها .
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم