الإفتاء توضح حكم صلاة الاستخارة بالإنابة
مكة ماهرأوضحت دار الإفتاء المصرية، الحكم الشرعي في النيابة عن الغير في صلاة الاستخارة.
الإفتاء توضح حكم النيابة عن الغير في صلاة الاستخارة
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: من المتفق عليه فقهًا أن صلاة الاستخارة سُنة؛ فيُستحب لمن عزم على فعل شيء وكان لا يدري عاقبته، ولا يعرف إن كان الخير في تركه أو الإقدام عليه؛ أن يصليَ صلاة الاستخارة؛ وهي ركعتان من غير صلاة الفريضة، يقول المصلي بعدهما الدعاء الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم...» الحديث رواه البخاري.
وتابعت الإفتاء: وقد أجاز فقهاء المالكية والشافعية أن يصلي الشخص عن غيره صلاة الاستخارة، كأن تُصلي الأُم عن ابنتها والصديق عن صديقه؛ لما في ذلك من الإعانة على فعل الخير؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه»، رواه مسلم.
موضوعات ذات صلة
- تبادلتا اللكمات.. مشاجرة على الهواء بين لاعبتين بعد خسارة مباراة (فيديو)
- أحمد موسى: الأموال تخرج من أسواق العالم وتأتي لمصر
- السادات: لدينا طلبات كثيرة من مصريين بالخارج للرغبة في العودة
- فضل الصلاة على النبي في استجابة الدعاء
- تعيينات.. بشرى سارة بشأن مسابقة الـ 30 ألف معلم.. فيديو
- المفتى: الكنيسة المصرية يحفل تاريخها العريق بالكثير من المواقف الوطنية
- ”الإفتاء” و”الأزهر” يواجهان دعوات تحريم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
- التحقيق مع 12 عامل دليفرى على خلفية تشاجرهم في النزهة
- استعدادا لدخول المدارس.. طريقة عمل باتيه بالجبنة بأسهل الخطوات
- حكم الشرع في تأدية الحج بتأشيرة مزورة دون علم الحاج؟.. الإفتاء ترد
- ”عشان ساندوتشات المدرسة”.. طريقة عمل اللانشون البيتي
- غداً.. فتح المناطق الأثرية بالمنيا مجانا احتفالا باليوم العالمي للسياحة
على جانب آخر، قالت الإفتاء، إن تهادي حلوى المولد النبوي الشريف بين الناس؛ سُنةً حسنة، فالتهادي أمر مطلوب في ذاته؛ لقول النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-: «تَهَادوْا تَحَابوْا»، موطأ مالك.
الإفتاء، أضافت عبر حسابها على فيس بوك: ولم يَقُمْ دليلٌ على المنع من القيام بهذا العمل أو إباحَتِه في وقت دون وقت، فإذا انضمت إلى ذلك المقاصد الصالحة الأخُرى؛ كَإدْخَالِ السُّرورِ على أهلِ البيت وصِلة الأرحامِ؛ فإنه يُصبح مستحبًّا مندوبًا إليه، فإذا كان ذلك تعبيرًا عن الفرح بمولدِ المصطفى- صلى الله عليه وآله وسلم-؛ كان أشَدَّ مشروعيةً وندبًا واستحبابًا؛ لأنَّ “للوسائل أحكام المقاصد”.