ذكرى المولد النبوي.. هل اسم النبي محمد كان موجودا قبل ولادته؟
كتب احمد هاشمفي ذكرى المولد النبوي الشريف ، ورد عن زيد بن وهب، قال: قال لي ابن مسعود: «لا تدع إذا كان يوم الجمعة أن تصلي على النبي ألف مرة تقول : اللهم صلي على محمد».
ولد سيدنا رسول الله في العشرين من شهر إبريل سنة 571 من ميلاد السيد المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، وسمّاه جده لأنه ولد يتيما باسمٍ فريد (محمد)، ولم يكن قد تسمّى به أحد من قبله ، وعندما سُئل لم رغبت عن أسماء أهل بيته؟ قال : أردت أن يحمده الله في السماء وخلقه في الأرض. وقيل: إن العرب قد سمّت أربعًا بعده بقليل.
والنبي وهو فرد في نفسه وعده الله تعالى بأن يرفع ذكره فرفع ذكره؛ ومِن رَفْعِ ذكره أن جعل اسمه مع لفظ الجلالة عنوانًا على الإيمان، ولا يكفي أن يقول أحد من البشر (أشهد أن لا إله إلا الله) ولا يُقبل عند ربه حتى يُثني (وأشهد أن محمدًا رسول الله) فقرن اسمه- سبحانه وتعالى - باسمه تكريمًا وإعزازًا له.
موضوعات ذات صلة
- شاهد وصول لاعبي الأهلي لخوض مرانهم الأول بتونس
- فرصة إلحق اشتري.. انخفاض حاد في أسعار الذهب وعيار 21 مفاجأة
- شبكة هندية: قادة العالم يتحضرون للذهاب إلى مصر لحضور قمة المناخ
- الدوري الإنجليزي.. موعد مباراة أرسنال أمام ليفربول والقناة الناقلة
- القنوات المفتوحة الناقلة لمباراة مانشستر سيتي وساوثهامبتون السبت 2022/10/8 في الدوري الإنجليزي
- شيرين عبد الوهاب تحيي حفلا بالكويت.. 29 أكتوبر
- عاجل .. رسائل الرئيس السيسي لوفد اقتصادي كويتي وجورجيا ميلونى
- أخبار الرياضة.. الزمالك يقترب من ضم بلايلي وكلاتنبيرج يضع لائحة الحكام
- مطبخ فارغ وبطون خاوية وأسر تصارع الجوع.. مشهد يتكرر في ملايين البيوت باليمن
- وزير التعليم: إجراءات قانونية تجاه المقصرين في أداء عملهم
- بركات يوجه رسالة إلى إلى كهربا: ركز في الملعب فقط
- عاجل ..البنوك اللبنانية تغلق أبوابها أمام العملاء إلى أجل غير مسمى
كيف رفع ذكر اسم النبي
ومما رفع الله ذكره أن جعل اسمه يتردد على المنابر إلى يوم الدين، وعلى المنائر في الأذان خمس مراتٍ في اليوم والليلة في كل أركان الأرض، وأصبح هذا الاسم طبقًا للإحصاء العددي أكثر الناس تسميةً به في الأرض فتسمى به حتى عام 1990سبعون مليون مولود من البشر ، فإذا ضُم إلى ذلك (أحمد) و(محمود) و(حامد) و(مصطفى) ،وإذا ضُم إلى ذلك ما ارتئاه المسلمون اسمًا للنبي فسموا أبناءهم به تبركًا به كـ(طه) و(ياسين) ،فإن اسم النبي يفوق كل ما يتصوره البشر إلى يوم القيامة، وليس لاسمٍ من أسماء أحدٍ من البشر هذه الخاصية سواه.. فصدق الله، وصدقت يا حبيبي يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك وعلى آلك وصحبك وسلم.
ومما رفع الله به ذكره أن جعل الناس يتبعونه، فكانوا أكثر أهل الديانات عددا حتى بلغ المسلمون ربع سكان الأرض، ومما رفع الله به ذكره أن أبرز قبره ؛ولم يبرز قبر نبيٍ قط سوى النبي المصطفى والحبيب المجتبى، وكل قبور الأنبياء في الأرض محل شكٍ ونزاعٍ وتكرارٍ، وكل مؤمنٍ وكل كافر يعرف أن هذا الموضع الطيب الطاهر في المدينة المنورة تحت القبة الخضراء إنما هو للنبي المصطفى، لا يختلف فيها مؤمن ولا كافر { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا } فأبرز قبره، وحفظ له ذكره؛ حتى ننفذ ما أمرنا الله به، ونجد لأنفسنا مخرجًا من ذنوبنا، وهو يقول: (حياتي خير لكم تحدثون وأحدث لكم، ومماتي خير لكم؛ تعرض عليّ أعمالكم؛ فإن وجدت خيرًا حمدت الله، وإن وجدت غير ذلك استغفرت لكم).